نظّمت حركة حماس وقفةً تضامنية مع غزة، و لمناسبة الذكرى الـ 55 لجريمة احراق المسجد الأقصى المبارك، في مخيم نهر البارد، بحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية ولجنة الأسير يحيى سكاف وحشد من أبناء المخيم، حيث رفع المشاركون أعلام فلسطين ولبنان.

وألقى رئيس لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف، جمال سكاف كلمةً وجه فيها التحية الى الأخوة في حركة حماس والفصائل الفلسطينية وأهالي مخيم نهر البارد على استمرارهم بإقامة النشاطات والتحركات التي تشكل دعمًا معنويًا لأهلنا في غزة.

وأضاف سكاف: نلتقي هنا اليوم في الذكرى الخامسة و الخمسين لجريمة إحراق المسجد الأقصى ودفاعًا عن أهلنا الصامدين الصابرين في غزة هاشم والقدس الحبيبة والمسجد الأقصى المبارك الذي إقتحمه منذ أيام قطعان المستوطنين ووزراء في حكومة العدو تحت مرأى العالم أجمع ودون أي استنكار أو تحرك للدول العربية والإسلامية التي أثبتت منذ بدايةً معركة طوفان الأقصى حتى اليوم على انبطاحها أمام المشروع الأمريكي-الصهيوني في المنطقة، من خلال الصمت عن كل مجازر و جرائم الإحتلال بحق أهلنا في غزة.

وحيّا سكاف، "كل مقاوم شارك في ملحمة طوفان الأقصى التاريخية التي كسرت هيمنة المشروع الصهيو-أمريكي حيث بات لقوى المقاومة الكلمة الفصل في المعركة المفتوحة من خلال المعادلات التي فرضتها بالعمليات النوعية لرجال المقاومة البواسل".

بدوره، القى كلمة حركة حماس، المسؤول السياسي في مخيم نهر البارد أبو صهيب الشريف الذي وجه التحية الى كافة المقاومين الذين يسطرون الملاحم البطولية من غزة إلى اليمن وجنوب لبنان تصديًا للعدو المجرم الذي يتلقى الدعم الأمريكي ليستكمل حرب الإبادة الممنهجة المستمرة بصمت رسمي عربي مطبق تجاه أهلنا في غزة، مؤكدًا أن المقاومين سينتصرون بفضل ارادتهم الصلبة على صنع الإنتصار وتحرير كل شبر من أراضينا التي يدنسها الصهاينة وتحرير المقدسات.

وختم بالتحية إلى القيادي في حركة فتح وكتائب شهداء الأقصى الشهيد خليل المقدح الذي اغتاله العدو بالأمس في مدينة صيدا لينضم الى قافلة الشهداء الذين رووا بدمائهم أوطاننا على طريق التحرير والعودة.