قالت الجماعة الإسلامية في لبنان إنّه "بكل الفخر والاعتزاز تزف صيدا ومخيماتها شهيدًا جديدًا ضمن معركة طوفان الأقصى، لتؤكّد مجددًا أنّها ستبقى عاصمة المقاومة وحاضنة الشعب والقضية الفلسطينية، وأنّها كانت ولا زالت وستبقى عنوانًا للوحدة في مواجهة العدوّ الصهيوني في حربه على لبنان وفلسطين".

وأكّدت الجماعة أنّ "هذه المعركة مختلفةً تمامًا عن سابقاتها بكلّ تفاصيلها وبنتائجها الميدانية والإستراتيجية، حيث شكلت غزوة 7 تشرين طعنةً قاتلةً في صميم فكرة وجود هذا الكيان الهجين المبنيّة على سياسة الردع وأكذوبة الجيش الذي لا يقهر"، مشدّدةً على أنّ "هذه الاستهدافات الجبانة لن تزيدنا إلا عزمًا على المضي في مقاومة العدوان ودعمًا لصمود أهلنا في فلسطين عامةً وقطاع غزّة بشكل خاص".

ودعت الجماعة "أبناء صيدا ومخيماتها الذين كانوا من أوائل المقاومين إبان الاحتلال الصهيوني عام1982، والذين شكلوا أولى الحاضنات الشعبية للمقاومة التي أجبرت العدوّ على الانسحاب مكرهًا تحت ضربات قوات الفجر وكلّ  المقاومين، لأن يكون جاهزين لاستعادة تاريخهم التليد في المقاومة وإغاثة الملهوف ونصرة المظلوم، فصيدا ولاّدة للأبطال وهي محضن الرجولة والمرؤة والعنفوان".

كما تقدمت الجماعة بالتبريكات لحركة فتح ولكتائب شهداء الأقصى ولكل الشعب الفلسطيني بالشهيد خليل المقدح، معاهدةً الله على التمسك بنهج الجهاد والمقاومة وحفظ أمانة الشهداء.