الإعلام الحكوميّ في غزّة يدين استخدام العدوّ الصهيوني والإدارة الأميركية تَّجويع الغزّيين كـ"وسيلةً للضَّغط السِّياسيِّ"
20/08/2024 | 16:40
أدان الإعلام الحكوميّ في غزّة استخدام العدوّ الصهيوني والإدارة الأميركية سلاح التجويع ومنع الغذاء ضدّ المدنيين وضد الأطفال والنساء في القطاع كأداة للضغط السياسي، وهو ما أعلن عنه صراحة الرئيس الأميركي بايدن ووزير خارجيته بلينكن الذي قال خلال الساعات الماضية أن الوسيلة الأسرع لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزّة هي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال المكتب الحكومي، في بيان صحافي، "نُعبِّر عن رفضنا المطلق ربط تقديم المساعدات والغذاء للمدنيين وللأطفال والنساء بقرار وقف إطلاق النار الذي يرفض تطبيقه جيش العدوّ "الإسرائيلي" منذ شهور طويلة، ونعتبر ربط المسألتين ببعضهما البعض؛ جريمة واضحة تستوجب الإدانة من المجتمع الدولي ومن المنظمات الدولية والأممية ومن كلّ دول العالم الحُر".
وأشار البيان إلى، أنَّه "ومنذ 105 أيام يواصل جيش العدوّ الصهيوني وبضوء أخضر أميركي إغلاق معبر رفح الحدودي بين فلسطين وجمهورية مصر العربية بعد أن قام بإحراقه وتجريفه وإخراجه عن الخدمة، وذلك في إطار هندسة جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها الطرفان ضدّ المدنيين في قطاع غزّة، وهو ما عمل على تفاقم الكارثة الإنسانية بشكل غير مسبوق وهي جريمة مخالفة للقانون الدولي، وللقانون الدولي الإنساني، ولكل الاتفاقيات الدولية. وأكدَّ المكتب الحكومي، أن جريمة منع إدخال كلّ أنواع المساعدات والمستلزمات الطبية والوفود الصحية ومنع إدخال الأدوية والعلاجات؛ تساهم بشكل خطير في تأزيم الواقع الصحي والإنساني".
كما جدّد استنكاره وإدانته، بأشد العبارات استخدام العدوّ الصهيوني والموافقة المعلنة للإدارة الأميركية استخدام سياسة التجويع ومنع الغذاء ضدّ المدنيين والأطفال في قطاع غزّة كوسيلة للضغط السياسي، كما وندين إغلاقهما معبر رفح الحدودي بين فلسطين وجمهورية مصر العربية، ونطالب المجتمع الدولي وكلّ دول العالم إلى إدانة هاتين الجريمتين المخالفتين للقانون الدولي.
وحمّل العدوّ الصهيوني والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الكارثية والخطيرة لاستخدامهما سلاح التجويع ومنع الغذاء ضدّ المدنيين في قطاع غزّة، وكذلك إغلاقهما لمعبر رفح ومنع إدخالهما المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومنع إدخال المساعدات، ونُحمِّلهما مسؤولية الكارثة الإنسانية المُستمرة للشهر الحادي عشر على التوالي.
وطالب المُجتمع الدَّولي وكلّ المنظمات الدولية والأممية وكلّ دول العالم الحرّ بالضغط على العدوّ الصهيوني وعلى الإدارة الأميركية لوقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف استخدام سياسة التجويع ومنع الغذاء كأدوات للضغط السياسي، ونطالبهم بالضغط لفتح معبر رفح الحدودي ووقف هذه الكارثة الإنسانية الخطيرة.