قدمت الاتحاد العمالي لنقابات عمال ومستخدمي وحرفي الجنوب بالعزاء من عوائل شهداء عدوان الكفور ومن اتحاد عمال سوريا. 

ولفت، في بيان تعليقًا على العدوان الصهيوني، إلى أنّه "ليس غريبًا على الكيان الصهيوني المُجرم قتل النساء والاطفال والمدنين العُزل، فالقتل والإجرام ديدنه والأرهاب معدنه، وعلى ذلك قامت ركائزه، وليس في تاريخه الأسود كله إلا المجازر والفظائع والتوحش".

وقال: "إننا في الاتحاد العمالي لنقابات عمال ومستخدمي وحرفي الجنوب نتقدم بالعزاء من اتحاد عمال سوريا ومن ذوي الشهداء الأعزاء الذين ارتفعوا جراء العدوان الاسرائيلي الصهيوني الوحشي الذي استهدف بقنابل أميركية وأوروبية منشأة صناعية في وادي الكفور يعمل فيها عمال وصناعيون يكادحون من أجل لقمة العيش. لقد اختلطت دماء الأطفال في غزة بالدماء اللبنانية والسورية في لبنان لتكون شاهدة مرة اخرى على فظائع لم يشهد لها التاريخ مثيل. إننا ندعو الاتحاد العمالي العام في لبنان لتقديم دعوى أمام اللجان والهيئات المعنية بحقوق العمال وسلامتهم في منظمة العمل الدولية ونحن نعلم أن آذانها طرشى وعيونها مغمضة بالارادة "الصهيوأوروأميركية"، ونطالب جمعية الصناعيين في لبنان وكامل الهيئات الاقتصادية وغرف الصناعة والزراعة والتجارة لاجتماع وطني موحد لقوى الانتاج في لبنان يضع هذه الجريمة الصهيونية في موقعها من حركة الالتحام والتضامن الوطني المتصدي لغطرسة العدو  ووحشيته واستباحته للدم اللبناني ولدماء الضيوف المقيمين على ارضه، وندعو المنظمات النقابية والهيئات الاقتصادية والانسانية في العالم أجمع لأوسع أدانة لتلك الجرائم الشنيعة الخارجة عن كل الاديان السماوية والقيم الانسانية والقوانين الدولية ولرفض ونبذ وحشية وهمجية هذا الكيان المجرم المرتكب لجرائمه على مرأى من عيون العالم".