نوّه الشيخ صهيب حبلي بالخطوة التي قامت بها مخابرات الجيش اللبناني في مدينة صيدا، حيث تمت إزالة صور الإرهابي أحمد الأسير واليافطات المؤيدة له.

واعتبر في موقفه الأسبوعي خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد إبراهيم في صيدا أن المدينة كانت وستبقى رمزًا للمقاومة ومعقلًا للجيش اللبناني، وأن كل المحاولات التي هدفت الى تغيير هوية صيدا المقاومة والوطنية باءت بالفشل.

من جهة ثانية إستنكر الشيخ حبلي ما تشهده منطقة الحدث، ما يشكل سابقة في لبنان لجهة إعلان رئيس بلدية عن منع طائفة معينة من السكن في منطقة لبنانية، يفترض أنها جزء لا يتجزأ من أرض الوطن الجامع لكل أبنائه، ودعا الشيخ حبلي الجهات القضائية والأمنية المختصة الى إتخاذ هذه الخطوات الرادعة، حتى لا تصبح نموذجًا يعتمد في مختلف المناطق ما يعني العودة الى زمن الحرب والكانتونات المذهبية والطائفية.

وتطرق الشيخ حبلي الى التصدي الإيراني لطائرة التجسس الأميركية وإسقاطها، والذي يعتبر رسالة واضحة من طهران وقواتها المسلحة بأنها ستكون بالمرصاد لأي مغامرة أو حماقة أميركية، مشيرًا الى أن ترامب يدرك جيدًا أن أي محاولة للعدوان على إيران سترتد على بلاده ومصالحها وأدواتها في العالم.