لبنان| تجمع العلماء هنأ بانتصار تموز 2006: المقاومة ما زالت قوية ولا تخاف العدوّ
15/08/2024 | 16:43
أشار تجمع العلماء المسلمية في بيان إلى أنّ لبنان "يعيش في أجواء انتصار تموز 2006 نهايات معركة طوفان الأقصى التي ستكون حتمًا فشلًا للكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه، وخروج المقاومة منتصرة بعد كل الذي عانته غزّة من مجازر يندى لها الجبين"، وأردف:"نحن نعيش اليوم في اليوم الرابع عشر بعد الثلاثمائة والمقاومة ما زالت قوية واستطاعت في الأيام الماضية أن تطلق صواريخ باتجاه تل أبيب من مسافة قريبة من تواجد العدوّ الصهيوني، مما يعني أولاً أنّها لا تخاف هذا العدوّ ويعني أيضًا أنّ حماس ما زالت موجودة بقوة ويعني أيضًا أنّ هدف العدوّ الصهيوني بالقضاء على حماس يستحيل تحقيقه".
وشدّد على أنّ "المتاح اليوم في مفاوضات الدوحة هو أنّ يُذعن العدوّ الصهيوني ويوافق على الوقف التام والشامل والدائم لإطلاق النار، وإلا فإنّ الأمر سيتوجه نحو أمور متصاعدة أكبر، قد تتدحرج نحو حرب إقليمية إنّ لم يكن كونية، خاصةً مع استعداد الجمهورية الإسلامية في إيران للرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، واستعداد المقاومة الإسلامية في لبنان للرد على اغتيال القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر".
وهنأ التجمع "الشعب اللبناني والجيش والمقاومة الإسلامية بالانتصار الرائع الذي تحقق في تموز ومن بعده في عملية تحرير الجرود، ويعتبر أنّ الذي سبب هذا الانتصار هو الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة التي ستستطيع رد أي عدوان صهيوني على لبنان"، واعتبر أنّ "زيارة آموس هوكشتاين للبنان محاولة من أجل ثني المقاومة عن الرد، وهذا لن يحصل أبدًا ولن يخيفنا التهديد".
واستنكر تجمع العلماء "القصف الذي قام به العدوّ الصهيوني على مدينة مرجعيون لأول مرة منذ بداية طوفان الأقصى، مما أدى إلى وقوع ثلاثة شهداء وأربعة جرحى مدنيين، وكذلك قصف العدوّ الصهيوني تجمعًا للمواطنين في مخيم بلاطة شرق نابلس فجر اليوم مما أدى لاستشهاد الأسير المحرر وائل مشية والشاب أحمد الشيخ خليل، وإصابة أربعة آخرين من سكان مخيم بلاطة للاجئين".
وتابع "هذا الأمر هو تصعيد للمعركة في الضفة الغربية، وهذا يعني أنّه سيؤدي بالتالي إلى تصعيد من المقاومة، وإنّ النصر سيكون حليف المقاومة وإنّ ما سيحصل في الضفة الغربية سيكون نصرًا مؤزرًا كما سيحصل في غزّة"، مستنكرًا "قيام أجهزة السلطة الأمنية بالتناغم مع الاحتلال الصهيوني من خلال الكشف عن العبوات، ومن خلال الإرشاد إلى المقاومين، ومن خلال مساعدة جيش العدوّ الصهيوني على الانتقام من منفذي العمليات، ويعتبر هذا الأمر بمثابة مشاركة للعدوّ الصهيوني في العدوان على الفلسطينيين عامة، وخروج من الدور الذي يجب أنّ تقوم به وهو حماية الفلسطينيين لا حماية الكيان الصهيوني".