المؤتمر الشعبي اللبناني يطالب بكشف الحقيقة في تفجير مرفأ بيروت ويشدد على ضرورة تحقيق نزيه
04/08/2024 | 14:13
أصدر المؤتمر الشعبي اللبناني بياناً بمناسبة الذكرى الرابعة لتفجير مرفأ بيروت، جدد فيه مطالبه بالكشف الكامل عن ملابسات التفجير ومحاسبة المسؤولين عنه دون تسييس. واعتبر البيان أن 4 آب 2020 كان "يوماً أسود" على لبنان وعاصمته، واعتبر التفجير "وصمة عار" على من تسببوا به سواء كان ذلك عن قصد أو إهمال.
وأشار البيان إلى أن مرور أربع سنوات على التفجير دون معرفة الحقيقة أو محاسبة المسؤولين قد خلف جراحات وآلاماً لم تُعالج، مطالباً بكشف جميع التفاصيل المتعلقة بالتفجير، بما في ذلك من أدخل النترات إلى المرفأ ومن خزنها واهملها، ومن كان مسؤولاً عن تفجيرها.
كما لفت البيان إلى أن الذكرى تأتي في ظل العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، مما يعيد إلى الأذهان مشاهد الدمار الذي تسبب به تفجير المرفأ. وأثار البيان تساؤلات حول احتمال تورط العدو الصهيوني في الجريمة، خاصة في ظل رفض الولايات المتحدة ودول غربية تزويد لبنان بصور الأقمار الاصطناعية التي التقطت يوم التفجير.
وختم البيان بالدعوة إلى تحقيق قضائي لبناني نزيه بعيداً عن التدويل والتسييس، مع التأكيد على ضرورة أن يكون التحقيق شفافاً وأن لا يتأثر بأي ضغوطات خارجية أو اعتبارات سياسية. وأكد البيان أن جريمة تفجير مرفأ بيروت ستبقى لعنة تلاحق الفاسدين من الطبقة الحاكمة وكل من له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بهذه المأساة الإنسانية.