معركة أولي البأس

لبنان| الشيخ ماهر حمود: ستكون المقاومة عى مستوى التحدي وعلى مستوى الرد

لبنان| الشيخ ماهر حمود: ستكون المقاومة عى مستوى التحدي وعلى مستوى الرد

02/08/2024 | 19:42

اعتبر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود في موقفه الاسبوعي الجمعة 02 آب/أغسطس 2024، أنها "ليست المرة الاولى التي يرتقي فيها شهداء قادة، ولكن هذه الضربة في القلب، الأولى في عرين المقاومة، طهران، وضربة في القلب ايضًا في الضاحية، حيث أتت الوفود من كل انحاء العالم لتقول أنه لن يكون ثمة ضربة للضاحية ولا لمطار بيروت ولا للمرافق المهمة، مما اكمل مهمة النفاق والدجل الاميركي والغربي الذي يغطي العدوان "الاسرائيلي" الارهابي المستمر، ضربة في الضاحية اصابت رأس العمل العسكري في حزب الله، هذا الرجل وامثاله، الذي ألغى نفسه من سجلات النفوس، وألغى اولاده انفسهم من سجلات المدارس والحياة الاجتماعية ، ليهيؤوا انفسهم لعمل جهادي مميز".

وأضاف: "الشهيد هنية، كان هدفًا أمنيًا سهلًا باعتبار أنه يحمل هاتفه الذكي، حيثما ذهب، ويجيب بنفسه، ويسافر من عاصمة إلى عاصمة، معتمدًا أنه قائد سياسي وليس قائدًا عسكريًا، ولقد خرق العدو الصهيوني هذا "البروتوكول" العالمي في قواعد الاشتباك، لم يستطع أن يصل إلى القادة العسكريين في غزة وفشل في إنهاء المقاومة، فعمد إلى هذا الهدف "السهل" أمنيًا والقاسي على المقاومين"، مشيرًا إلى أن "فؤاد شكر، كان هدفًا صعبًا، ولكنهم وصلوا إليه بالتقنية الغربية المتطورة بالذكاء الاصطناعي، بتعاون بين حوالي ثمان دول، إن لم يكن أكثر، والضربة الثالثة أيضًا التي يُستكمل بها المشهد، استهداف اسماعيل الغول ورامي الريفي، باعتبار أن مهمة الصحافيين وما ينقلون إلى الآذان والعيون والعقول في العالم لا يقل أهمية عما يفعله المقاومون".

ورأى الشيخ حمود أنه "في الضربات الثلاث يقول الصهيوني عمليًا أنه لا يريد حربًا وأنه لا يحسب حسابًا لردة الفعل الايرانية وردة فعل المحور، تحد واضح، نقول إزاءه، ستكون المقاومة وسيكون المحور على مستوى التحدي وعلى مستوى الرد، وعلى كل حال هي معركة طويلة محسومة النتائج".

وأردف أن "بعض البسطاء أو العملاء، الذين يشككون بالموقف الايراني لا يعول على عقولهم ولا على موقفهم وتشكيكهم، عندما يتجاوبون مع الصهيوني الذي يقول أن اغتيال هنية كان من خلال عبوة زرعت في غرفة الشهيد القائد، وأن الصهاينة لم يطلقوا صاروخًا في تلك الليلة سوى الصاروخ الذي أصاب الشهيد فؤاد شكر، ثمة اصوات صهيونية تزعم الوطنية والاسلام والسيادة وغير ذلك، أصوات صهيونية تكمل المشروع الصهيوني ولن تؤثر على مسيرة المقاومة وانجازاتها".

وختم الشيخ حمود قائلًا: "لقد كان مشهد التشييع في طهران استثنائيًا، وكانت صلاة القائد على الشهيد هنية أمرًا مميزًا وسط تعاطف الشعب الايراني، كل ذلك صفعات على وجه العدو الصهيوني وعملائه، تؤكد صدق الشعارات والمشاعر والدعم والوعي السياسي المميز لدى القيادة في ايران".

المصدر:الوكالة الوطنية للإعلام