معركة أولي البأس

لبنان: لجنة الشؤون الخارجية تبحث مع ممثلين أمميين تداعيات الاعتداءات الصهيونية على الجنوب

لبنان: لجنة الشؤون الخارجية تبحث مع ممثلين أمميين تداعيات الاعتداءات الصهيونية على الجنوب

24/07/2024 | 15:57

 عقدت لجنة الشؤون الخارجية جلسةً قبل ظهر اليوم برئاسة النائب فادي علامة وحضور النواب الأعضاء، مع عدد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي وسويسرا والنروج وبريطانيا وكندا، ثم عقدت اللجنة جَلسة مع ممثلين عن عددٍ من وكالات الأمم المتحدة، عرضت خلالها الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية للاعتداءات "الإسرائيلية" على جَنُوب لبنان.

وعقب الجلستين قال النائب علامة: "اليوم اختتمنا سلسلة اللقاءات التي كنا بدأنا بها منذ شهر والتي شملت معظم البعثات الديبلوماسية في حضور سفراء وقائمين بالأعمال أو مندوبين من السفارات خلال هذا الشهر"، مشيرًا إلى أنّ "الهدف من هذه اللقاءات كان أن نسلط الضوء على حجم المعاناة والاعتداءات التي حصلت في الجَنُوب اللبناني على النازحين اللبنانيين من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية والنفسية".

ولفت علامة إلى أنّ "معظم اللقاءات كانت مزودة بتقارير موثقة وعلمية من جهات رسمية مثل المجلس الوطني للبحوث العلمية، ومجلس الجَنُوب ووزارة الزراعة  ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة"، مؤكّدًا أنّه "كان هناك نوع من المفاجأة من حجم الاعتداءات، إذ أصبح عدد الاعتداءات فوق الـ 5736 اعتداء حتى 15 تموز الحالي". 

وتابع علامة: "فوجىء المعنيون، والبعثات الديبلوماسية أو المؤسسات الأممية، عندما نتحدث عن 1800 هكتار تم حرقها عن قصد من قبل العدو "الإسرائيلي"، كما فوجئوا بعدد المدارس التي تم استهدافها، ونتيجة ذلك التلاميذ لم يتمكنوا من إكمال علمهم وانتقلوا إلى مكان آخر، كما سمعوا أنّ هناك 28 ألف عائلة نازحة من المناطق التي تتعرض للاستهداف اليومي".

وقال علامة إنّ "هذا كله أحببنا أنّ  نضيء عليه، ونوضح أن هناك أكثر من 538 شخصًا استشهدوا و1850 شخصًا جرحوا، وهذه إحصاءات وزارة الصحة"، مشيرًا إلى أنّ "هناك استهداف للمستشفيات وكذلك أكثر من استهدف لمراكز الرعاية الصحية".

وأردف علامة أنّ "هذا الكلام كررناه في كل لقاء مع السفراء، واليوم التقينا أيضًا عددًا من المؤسسات الأممية"، مؤكّدًا أنّ "هذه اللقاءات هي عامل مساعد للحكومة، أن تستفيد وتحضر لطبيعة عملها في مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار".

وأضاف علامة: "من الأمور التي سُئلنا عنها أنّ يكون هناك مركزية قرار في الدولة اللبنانية، إضافة إلى أنّ يكون هناك تعاون بناء بين المؤسسات الحكومية وإلحاح على أن تضع الحكومة خِطَّة وخارطة طريق في أسرع وقت، وكذلك أن يكون هناك تنسيق وتواصل دائم حتى يستطيعوا القيام بما هو مطلوب منهم".

وختم علامة :"نحن كلجنة شؤون خارجية سنضع تقريرًا ونقدمه لرئيس مجلس النواب نبيه بري، وسنقدمه لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، لنكون حاضرين في مرحلة ما بعد الحرب".

المصدر:الوكالة الوطنية