لبنان| الخير: المقاومة والكفاح المسلح الخيار الوحيد لمواجهة العدو
19/07/2024 | 15:10
أكد رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في كلمة أمام وفود شعبية أمت دارته في المنية، أن المعركة في فلسطين هي معركة كل إنسان حر وشريف يؤمن بمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة ممنهجة من قبل العدو الصهيوني، وأعوانه من قوى الشر العالمية، لأن الظلم الذي يعيشه أهلنا في فلسطين كالظلم الذي لحق بالإمام الحسين (ع) الذي نعيش ذكرى استشهاده اليوم، ونأمل في هذه الذكرى أن ينتصر الحق على الباطل، وأن تكون هذه الذكرى مدخلًا لانتصاراتنا في ميدان المعركة المفتوحة مع العدو، لأن المقاومين يقاومون ويستشهدون في أرض المعركة كما حصل في واقعة كربلاء.
وحيا الخير العملية البطولية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في "تل أبيب"، والتي تأتي ضمن إطار الرد على المجازر الصهيونية في قطاع غزة، حيث أعلن منذ ذلك الوقت اليمنيين الشرفاء بأنهم في صلب المعركة مع العدو الصهيوني وبدأو بالعمليات النوعية على الأراضي المحتلة، ومن خلال منعهم السفن من الدخول إلى داخل فلسطين المحتلة.
وأكد أن هذه العمليات هي الطريق الوحيد لمواجهة العدو والانتصار عليه، لأن التجارب أثبتت أنه لا يفهم الا بلغة القوة والنار، أما الإنبطاح الذي يسير به بعض العرب لا يجلب لأمتنا إلا الخذي والعار، داعيًا الجيوش والشعوب العربية والإسلامية للإقتداء بأهلنا في اليمن والمقاومين في لبنان والعراق وسوريا من أجل الانتفاض على سياسات الحكام المرتهنين للمشروع الأمريكي - الصهيوني الذي يسعى للسيطرة على الأوطان والمقدرات.
واعتبر الخير أن عمليات الاغتيال الغادرة التي ينفذها العدو الصهيوني بحق المقاومين في لبنان، هي نتيجة العمليات النوعية التي تنفذها المقاومة يوميًا في شمال فلسطين المحتلة والتي يتألم منها كيان العدو، وأن هذه الاغتيالات لن تجدي نفعًا ولن تصل إلى نتيجة على أرض المعركة، لأن رجال المقاومة الإسلامية في حزب الله نذروا أنفسهم ليصلوا إلى درب الشهادة في هذه المعركة على طريق القدس.
وختم بالتأكيد على أن المقاومة ستنتصر في هذه المعركة من خلال ما أكده الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في العاشر من محرم، حيث ترجم اليوم المقاومون القول بالفعل بالصورايخ التي دكت فيها المقاومة الإسلامية مناطق جديدة في الكيان الصهيوني ردًا على استهداف العدو لمدنيين في لبنان، وبإذن الله سينهزم العدو بفضل إستبسال المقاومين في ميدان المعركة من غزة إلى جنوب لبنان وسوريا والعراق واليمن، بفضل الدعم الكبير من الجمهورية الإسلامية الإيرانية لكافة فصائل و قوى المقاومة في المنطقة.