لبنان| تجمع العلماء المسلمين استنكر اغتيال القيادي في الجماعة الإسلامية محمد جبارة
18/07/2024 | 17:24
أشار "تجمع العلماء المسلمين" إلى "أننا دخلنا في اليوم السادس والثمانين بعد المئتين من العدوان المستمر على غزة وسط تصاعد في المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني نتيجة لإصرار بنيامين نتنياهو على خوضه مغامرة مجنونة يريد من ورائها تحقيق انتصار ولو بالشكل كي يكون مخرجًا له من المأزق الذي يعاني منه نتيجة عملية طوفان الأقصى".
واستنكر التجمع في بيان الخميس 18 تموز/يوليو 2024، "استهداف العدو الصهيوني سيارة القيادي في الجماعة الإسلامية محمد جبارة على طريق عام بلدة غزة في البقاع الغربي، والذي أدى إلى ارتقائه شهيدًا"، متوجهًا بـ"التهنئة والتعزية للإخوة في الجماعة الإسلامية"، منوهًا بـ"البيان الذي صدر عنهم بإعلانهم، وهذا المتوقع منهم، أن هذه الجريمة لن تثنيهم عن الاستمرار في مواجهة العدو الصهيوني والقيام بواجبهم في دعم غزة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين بإذن الله".
كما استنكر التجمع "انتهاك الصهيوني الارهابي المجرم بن غفير حرمة باحات المسجد الأقصى وسط إجراءات أمنية مشددة"، داعيًا "المرابطين داخل المسجد لمواجهة هكذا اقتحامات بكل الوسائل الممكنة، وبالتالي فإن هذه الانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى لن تؤثر في أن يحقق هذا المجرم ومن يقف وراءه، حلمهم بإزالة المسجد الأقصى، بل إن الذي سيتحقق هو زوال الكيان الصهيوني وقريبًا جدًا بإذن الله تعالى".
واعتبر أن "تصويت الكنيست لصالح اقتراح يعتبر أن قيام إقامة دولة فلسطينية في أرض "إسرائيل" كما يقولون، سيشكل خطرًا وجوديًا عليها، وهذا الأمر إنما هو إقرار بواقع وهو أن دولة فلسطين ستقام، ولكننا نحن نرفض إقامة دولتين، وإنما ندعو إلى إقامة دولة واحدة هي الدولة الفلسطينية وساعتئذٍ على هؤلاء الصهاينة أن يعودوا إلى البلاد التي جاؤوا منها".
ونوّه التجمع بـ"المبادرة التي أعلن عنها عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية السيد محمد علي الحوثي بأنه إذا سمح العدو بدخول مساعدات لغزة ستسمح اليمن بوصول كميات مماثلة لميناء أم الرشراش المحتل، وهذه المبادرة هي مبادرة خَيِّرَة لصالح مواجهة حالة الجوع التي يعاني منها الشعب في غزة، وبالتالي فإنها تدل على حس إنساني عظيم وعلى تضامن محور المقاومة لصالح شعوب هذا المحور وبالأخص الشعب الفلسطيني".