أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، أن الطائفة الشيعية في لبنان ليس لديها مشروعًا خاصًا"، موضحًا أن "مشروعنا هو مشروع الوحدة ندافع عن الأمة وعن قيمها وعزتها وكرامتها ورسالتها".

جاء ذلك في كلمة له خلال مجلس عزاء أقامه معهد الامام الصادق (ع) في الغازية اليللة الماضية في ختام إحياء ذكرى عاشوراء، حضره عضوا كتلة "التنمية والتحرير" النائبان حسن خليل وعلي خريس، وممثل المرجع السيد علي السيستاني في لبنان حامد الخفاف، وعضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" الدكتور خليل حمدان ورئيس الهيئة التنفيذية في الحركة مصطفى الفوعاني، والمسؤول الثقافي المركزي في الحركة مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله، المسؤولان التنظيميان للحركة  في إقليمي الجنوب وجبل عامل نضال حطيط وعلي اسماعيل، مسؤول منطقة صيدا في حزب الله الشيخ زيد ضاهر، والوزير السابق حسن اللقيس، ورئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر وفاعليات.

استهل الشيخ الخطيب كلمته بالحديث عن معاني الثورة الحسينية وإرتباطها بقيم الايمان والإصلاح والعدالة ومحاربة الطغيان واهميتها كمدرسة لاستلهام قيم الحق والحرية ومقاومة الظلم والطغيان.

وقال: إن "عاشوراء تعلمنا الوسطية، ومن هنا ندعو دائمًا إلى صون هذه المدرسة ومنع أي محاولة لإخراج عاشوراء عن قيمها الوسطية أو حرفها نحو التطرف".

واكد الشيخ الخطيب أن "الدفاع عن جنوب لبنان هو دفاع عن لبنان وعن سيادته وأن تخلي السلطة عن القيام بواجباتها الدفاعية هو الذي دفع الإمام السيد موسى الصدر لتأسيس المقاومة لحماية لبنان والدفاع عنه في مواجهة الخطر والاحتلال "الاسرائيليين"".

وختم منوّها بـ"صمود أبناء القرى الحدودية وتضحياتهم"، داعيًا الحكومة إلى "تحمل مسؤولياتها لتأمين المقومات لتعزيز صمود الجنوبيين في أرضهم".

وتخلل المجلس تلاوة للسيرة الحسينية للشيخ يوسف كركي.