معركة أولي البأس

لبنان| الشيخ عسيران: موقف المؤسسة الدينية الشيعية كان ولا يزال خصمًا قويًا للصهاينة

لبنان| الشيخ عسيران: موقف المؤسسة الدينية الشيعية كان ولا يزال خصمًا قويًا للصهاينة

17/07/2024 | 20:21

أكَّد مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران خلال احياء دار الافتاء في النادي الحسيني في المدينة مراسم يوم العاشر من محرم أن "موقف المؤسسة الدينية الشيعية، كان ولا يزال خصمًا قويًا للصهاينة، وقد صدرت البيانات والرسائل والمواقف والأقوال، التي تدعو إلى مقارعة العدوّ الصهيوني، وانطلقت المرجعية الدينية في مواقفها من القضية الفلسطينية من المنظومة الفكرية الحسينية من مفهوم المظلومية وفلسفة إنصاف المظلوم عامة، حتّى ولو لم يكن شيعيًا أو مسلمًا".

وجرت المراسم العاشورائية بحضور حشد من الشخصيات والفاعليات تقدمهم: النواب: علي عسيران، الدكتور أسامة سعد، الدكتور عبد الرحمن البزري، ممثل رئيسة "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة" بهية الحريري، رئيس"جمعية تجار صيدا وضواحيها" علي الشريف، منسق "تيار المستقبل" في الجنوب مازن حشيشو، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الجنوب محمد حسن صالح، وعدد من رؤساء وممثلي الهيئات والقطاعات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبلدية والاختيارية.

وقال المفتي عسيران: "إن مواقف المرجعية الشيعية أصيلة غير قابلة للتبديل، لأنها نابعة من تعاليم الإسلام، الذي يرفض الظلم والعدوان واحتلال أراضي الآخرين، أو مهادنة المستعمرين، ومنطقها الرئيسي ثورة عاشوراء للإمام الحسين، لمحاربة الظالمين ومناصرة المظلوم، وهذا نهج النبيّ محمد وآل بيته الكرام، وقد تجسد ذلك في أبناء جبل عامل على الحدود مع فلسطين المحتلة، ونصرة المظلوم أهم شعار أطلقته المراجع في النجف الأشرف وقم المقدسة وفي لبنان، الذي كان يمثل المواجهة المباشرة والامتداد للمرجعية". 

وأوضح أنه "في سنة 1932 دعي المرجع النجفي الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء من العراق لحضور مؤتمر القدس وأم المصلين هناك، وكذلك أعلن السيد عبد الحسين شرف الدين بعد عودته من مصر نصرة فلسطين، وباشر الإمام المغيب السيد موسى الصدر العمل السياسي والاجتماعي، وكانت له نظرة في نصرة وفهم القضية الفلسطينية وفي الفكر المقاوم، وهو الذي أعلن "أن "إسرائيل" شر مطلق"، كما يعتبر الإمام الخميني "إسرائيل غدة سرطانية في جسد الأمة". وبدوره الإمام السيد محسن الحكيم كان يصرف بعض الأموال الشرعية في خدمة المقاومة الفلسطينية، والسيد الخوئي دعا لتوحيد الكلمة بنصرة المدافعين عن الأراضي الإسلامية، كذلك فعل مرجعنا الأعلى السيد علي السيستاني في نصرة القضية الفلسطينية، داعيًا لتجنيد الطاقات في الدفاع عن فلسطين".

المصدر:مراسل العهد