الجبهة الشعبية أدانت مشاركة إعلاميين خليجيين في مؤتمر هرتسليا: خيانةٌ تكشف التطبيع المتواصل بين السّعودية والكيان الصهيوني
10/07/2024 | 15:37
دانت الجبهة الشعبية بشدة "مشاركة إعلاميين وناشطين خليجيين، ومن بينهم الإعلامي السعودي عبد العزيز الخميس، في الدورة الحادية والعشرين لما يُسمى مؤتمر هرتسيليا الصهيوني"، مشيرةً إلى أنّ إدانة الخميس للمقاومة "وتسويقه لخطط ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان، ودعوته للتعاون الأمني مع الكيان الصهيوني، تُعتبر خيانةً صريحةً، وكشفًا مجددًا للوجه الحقيقي للتطبيع المتواصل بين النظام السعودي والكيان الصهيوني"
وأضافت الجبهة: "هذه المشاركة تظهر بوضوح وجود علاقات سعودية "إسرائيلية"، وتنسيق على أعلى المستويات، في محاولةٍ فاشلة لضرب مشروع المقاومة في المنطقة، والانقضاض على أي محاولات لإنشاء المشروع النهضوي العربي الموحد، ولشرعنة ودمج الكيان الصهيوني في المنطقة، وتجاهل الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني".
ودعت الجبهة "شعوب الخليج إلى التصدي لرموز التطبيع التي تعمل على تعزيز العلاقات مع الاحتلال الصهيوني، فاستطلاعات الرأي تشير إلى أن غالبية الشعوب العربية، وخاصةً في الخليج ترفض التطبيع وتعارض إقامة أي علاقات مع الكيان الصهيوني"، واعتبرت أنّ "لهؤلاء الرموز يُعد واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا وأمرًا بديهيًا، وحفاظًا على الهويّة العربية، وتمسكًا راسخًا بحقوق الشعب الفلسطيني".
كما دعت الجبهة "إلى ملاحقة المطبعين الخونة والجبناء، ووضعهم في قوائم سوداء، ومقاطعة الفضائيات ووسائل الإعلام التي تُروج لرواية وأكاذيب الاحتلال وتوصم المقاومة بالإرهاب"، لافتةً إلى أنّ "هذه الوسائل الإعلامية تلعب دورًا خطيرًا في تزييف الحقائق، ونشر رواية الاحتلال الكاذبة، وتبرير جرائمه، مما يجعل مهمّة التصدي لهذه الأصوات المنحرفة أمرًا ضروريًا وحازمًا"ً.
وأكّدت الجبهة أنّه "لا مستقبل للكيان الصهيوني في هذه المنطقة، وأن أي مشاريع تسعى لدمجه في هذه المنطقة هي مشبوهة ومآلها الفشل"، مشيرةً إلى أنّ "الشعوب العربية لن تقبل بوجود هذا الكيان الصهيوني الغاصب في أراضيها، وستظل تقاوم كلّ محاولات التطبيع والاختراق، وستواجه هذه المشاريع بقوةٍ وحزم، وسيكون مصير كلّ من يروج ويسوق لها مثل مصير الأنظمة البائدة التي لفظها التاريخ".