رأى وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية، حسن مراد، ان "مشكلة لبنان هي ببعض سياسييه الذين اذا أوقفوا اللعب بعواطف الناس وعدم الحديث باللغة المذهبية والطائفية، واعتمدوا اللغة الوطنية الجامعة، عندها يكون لبنان بألف خير".

وخلال رعايته الغداء السنوي للجامعة اللبنانية الدولية في اقليم الخروب، أضاف" ان التعددية والتنوع هي دليل صحة، وحتى انه روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال:" إختلاف أمتي رحمة"، فأكيد ان الإختلاف لا يعني الخلاف، بل هو تعدد الآراء في سبيل المصلحة العامة، وهو احترام الرأي والرأي الآخر والحفاظ على الجماعة سواء بوطن او في حزب او بطائفة او بمذهب".

مراد تابع "واذا اتفقنا على المشتركات التي تجمعنا سنجدها اكثر بكثير من الإختلافات التي تفرقنا، فكلنا نتفق على وحدة لبنان وعروبته ووحدة مؤسساته، وفي طليعتها الجيش اللبناني البطل وكل القوى الأمنية، لأنهم هم الضمانة للوطن وأمان المواطن، وأكبر دليل على هذه الوحدة  تعميدها بدم الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن لبنان في مدينة طرابلس مؤخراً في مواجهة الإرهاب التكفيري، وكلنا نتفق على ضرورة مكافحة الفساد والهدر فعلا لا قولا، وتعزيز سيادة القانون الذي لا يحمي احدا من الفاسدين، كما نتفق معكم على إحتضان قضايا العرب وفي مقدمتها الأولى والتي لن نحيد عنها وهي القضية الفلسطينية، وهنا أتمنى ان يكون هنام إجماع على ان الكيان العبري ليس دولة أمر واقع، ونستطيع بإجماعنا ان نردع عدوانه، طالما هناك جيش وشعب ومقاومة، وان تحرير أرضنا في العام 2000 اكبر دليل على هذا الأمر."