معركة أولي البأس

لبنان| الخير: المقاومة الإسلامية حولت الجليل المحتل إلى حقل تجارب

لبنان| الخير: المقاومة الإسلامية حولت الجليل المحتل إلى حقل تجارب

07/06/2024 | 14:24

أكد رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في موقفه السياسي الأسبوعي أن جميع اللبنانيين يشعرون اليوم بالعز والفخر برجال المقاومة الإسلامية في حزب الله الذين أجبروا بالأمس الطائرات الإسرائيلية الحربية على التراجع والعودة أدراجها، بعد تصدي المقاومة بالصواريخ المتطورة، لأن سلاح الجو هو عامل التفوق الإسرائيلي الأساسي، حيث باتت اليوم معظم قطاعاته مهدّدة، من المسيرات إلى الطائرات الحربية، وما كان بالأمس حلمًا، تحقق في هذه الأيام بفضل استبسال المقاومين في الميدان.

ورأى الخير أن المقاومة الإسلامية حولت الجليل الفلسطيني المحتل إلى حقل تجارب من خلال سلاح جو مصغر دون أن تكشف عن كل ما لديها من إمكانات عسكرية، وهذا السيناريو الأسوأ لـ "إسرائيل" لأن الأسلحة الدقيقة للمقاومة من الجو تتمكن من اختراقها دون اعتراضها.

وأضاف الخير: "نوجه التحية للمقاومة الفلسطينية الباسلة التي تسلل عدد من عناصرها من رجال القسام الأبطال إلى داخل مستوطنات غلاف غزة ونفذوا عملية أدت إلى مقتل ٥ جنود صهاينة وانسحاب العناصر بسلام الى النفق في عملية نوعية جريئة للمقاومة".

وأثنى الخير على الموقف الوطني لمعالي وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم والوفد اللبناني المرافق الذي انسحب بالأمس عند بدء كلمة المندوب الإسرائيلي، مما يعبر عن الموقف الرسمي والشعبي للبنانيين، حيث انسحبت خلفه وفود عشرات الدول تضامنًا، خلال مؤتمر العمل الدولي في جنيف في مقر الأمم المتحدة، مما يؤكد أن لبنان الرسمي والشعبي قوي بموقفه السياسي والعسكري بمواجهة العدو من خلال المقاومة التي أثبتت أنها الدرع الحامي للوطن والشعب اللبناني الذي لم يتخلَّ يومًا عن موقفه المشرف دعمًا للقضية الفلسطينية. 

كما رحب الخير بإعلان إسبانيا انضمامها للدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية.

وأكد الخير أنه لولا النخوة العربيّة والإسلاميّة التي تُجسدها دول وقوى محور المقاومة في المنطقة، لكان التاريخ قد سجّل للأجيال المُقبلة استفراد الوحش الصهيوني بأهل غزّة الشرفاء دون أن يتحرك أحد لمساندتهم. 

وختم الخير بالقول إن "المقاومة في لبنان تدافع عن الوطن وتحمي سيادته واستقلاله وكرامته ولولاها لاستباح العدو أرضنا ومياهنا، عهدنا للشهداء على طريق القدس أن ندفع كيد المعتدين ونحفظ أمن بلدنا ونحمي سيادته ملتزمين معادلة النصر الدائم، المتمثلة بالشعب والجيش والمقاومة".

المصدر:العهد