أكد الأمين العام لحركة المجاهدين أسعد أبو شريعة ضرورة أن يشمل أي اتفاق تبادل إنهاء فوريًا للعدوان على قطاع غزة وسحب القوات المعتدية وعودة النازحين إلى بيوتهم"، وقال: "لن يتحرر أسرى العدو إلا وفق إرادة المقاومة وتحرير أسرانا الذين يتعرضون لأبشع سياسات الإجرام الإسرائيلية".

وشدد أبو شريعة في تصريح له، "على ضرورة الإغاثة الفورية لأهلنا في مختلف مناطق قطاع غزة دون قيود وكسر الحصار الظالم وتمكين شعبنا من استغلال موارده والتواصل مع العالم عبر المعابر والممرات المختلفة ضمن إرادة وإدارة وطنية"، وأضاف: "يجب وضع آلية حقيقة وفعالة وفورية لإعادة إعمار غزة بصورة تضمن لشعبنا كرامته وتعيد بناء ما دمره الاحتلال".

ورفض "أي تدخل خارجي في تحديد شكل الحكم في غزة بعد الحرب الذي هو شأن فلسطيني داخلي يتم ترتيبه وفق رؤية فلسطينية وحدوية خالصة"، مجددًا دعوته "لتبني موقف وطني موحد لمواجهة التحديات من خلال استراتيجية جامعة تتجاوز المراحل السابقة وتؤسس لمرحلة الشراكة والتحرير".