أدان اللقاء الوطني للهيئات الزراعية هذا العدوان الصهيوني الوحشي على مزارعي الحنوب، معزيًا "أهل الشهيدين العزيزين الأخوين علي ومحمد مصطفى قاسم المزارعين الراعيين  اللذين تمسكا بأرضهما في حولا وبنتاج الخير فيها حتى نالا وسام الشهادة المباركة". 

وأكد اللقاء إدانته للعدوان الهمجي المفتوح على فلسطين وعلى لبنان وعلى العمال والمزارعين اللبنانيين وعلى كل اللبنانيين، والذي يستخدم فيه "الاسرائيلي" آلة القتل الأميركية. موضحة أن العدو "يدلل باستهدافاته للمدنيين وللمؤسسات وللمركبات المدنية، على فشله في الميدان في مواجهة أبطال المقاومة الاسلامية، وعلى انعدام الأخلاق لديه وعلى الظهور بطبيعته المجرمة الإرهابية المعادية للانسانية". 

وأضاف "هذا العدو الصهيوني القائم على المجازر وقتل المدنيين، وإن  عجزه في الميدان عن تحقيق أي انجازات عسكرية، وسقوطه السياسي يؤكد أنه مجرد عصابة قتل وسفك للدماء في غزة ورفح وفلسطين ولبنان". 

ورأى اللقاء أن "الكيان الصهيوني القائم بالاحتلال والمتشكل من عصابات وحشية كان وما زال عالة على البشرية ووباء سرطاني منذ وحوده ولا بد من ازالته". 

ختامًا دعا اللقاء منظمات المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية والأمم المتحدة "للانتقال من مرحلة الصمت، وحتى مرحلة الإدانة والشروع بالمواقف والاجراءات السياسية والقانونية التي من شأنها اقفال هذه الحقبة السوداء من تاريخ الكثير ممن يشكلون هذا المجتمع الدولي ويتحدثون باسمه، فقد دقت ساعة قيامة عالم خال من كيان صهيوني وخال من نظام عالمي تحكمه الصهيو-أميركية".