أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب على مبدأ الوحدة الإسلامية والوطنية الذي يجب أن يكون حاكمًا بين كلّ أطياف المجتمع اللبناني، ومشدّدًا على وجوب الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم من منطلق ديني وإنساني، متوجهًا بالتحية للمقاومة التي تسير بمسار تصاعدي.

كلام الشيخ الخطيب جاء كلمة له في الحفل التأبيني لعمه المرحوم الحاج جواد حسين الخطيب في بلدة لبايا، الخميس 30 أيار/ مايو 2024، بحضور مسؤول حزب الله في البقاع الغربي الشيخ محمد حمّادي ولفيف من العلماء والقضاة الشرعيين وفاعليات بلدية واختيارية واجتماعية، وحشد من أبناء البلدة والمنطقة وذلك في حسينية البلدة.

وطالب الشيخ الخطيب العرب بالتحرك لإيقاف المجرزة التي تحصل في فلسطين، قائلًا "لا نريد بيانات إستنكار بل دعم حقيقي لإخراج الشعب الفلسطيني من هذه المجزرة".

وأضاف أن "المقاومة ماضية في مساندة الشعب الفلسطيني، لا سيما بعد أن أدركنا التدرج في قوة المقاومة وفي مساندة الشعوب العربية والإسلامية المظلومة، تدرجًا كبيرًا، هذه المرحلة التي ثبتت فيها المقاومة وتؤدي اليوم دورًا بطوليًا ومصيريًا"، مشدّدًا على أن "هذه المقاومة ستصل إلى النهاية التي تحقق فيها الإنتصار الكبير بإذن الله تعالى".

وتابع الشيخ الخطيب أن "العدو اليوم وصل إلى مرحلة يعتبر فيها أن هذه معركته الأخيرة وأنها معركته المصيرية، ونحن نعتبرها أيضًا أنها معركة مصيرية، فالمعركة كبيرة وهي ليست مع الصهاينة المحتلين لفلسطين فحسب بل هي مع الصهيونية العالمية ومع الغرب الداعم لها والذي يعتبرها قاعدة متقدمة له، ولكن الإنتصار سيكون حليفنا بسبب هذا الصبر وهذه التضحيات التي تبذلها المقاومة في فلسطين، فنسأل الله أن يحفظ المقاومة وقادة المقاومة ويحفظ أمهات الشهداء ويرحم الشهداء الذين نفتخر ونعتز بهم".