كشف النقاب عن جريمة قتل الشاب السوري زكريا طه فجرًا في صيدا، حيث بدأت تتكشف تباعًا بعدما إعترف الموقوف اللبناني "محمد ح." عن هذه الجريمة مشيرًا الى رفيقه الفلسطيني "مصطفى فران"، إذ كان برفقته عندما وقع الاشكال مع الشاب السوري وانتهى الى مقتله.

عُثر عليه مقتولاً ومضرجاً بدمائه على بولفار صيدا البحري، وتم توقيف المشتبه به.

ووفق المعلومات، فإن المذكورين محمد ومصطفى كانا بحالة سكر عندما توقفا أمام مقهى رصيف "إكسبرس سليم" على البولفار البحري الجنوبي للمدينة يعمل فيه الشاب السوري زكريا طه وأن مصطفى طلب منه كوبا من النسكافيه لكنه تأخر عليه فدار شجار بينهما أقدم على إثرها مصطفى على ضرب طه على رأسه بمسدس حربي كان بحوزته قبل ان تنطلق منه رصاصة كانت كفيلة بإنهاء حياة طه.

وبعد وقت قصير على وقوع الجريمة سارع محمد ح. لإبلاغ والده بما جرى فنصحه الأخير بتسليم نفسه وهكذا كان.

وأفيد بأن القوى الأمنية وبناء لإشارة القضاء المختص تعمل على ملاحقة المشتبه به الرئيسي في هذه الجريمة مصطفى المتواري عن الأنظار، خاصة ان مصطفى ومحمد هما من اصحاب السوابق في قضايا مخدرات.