زار رئيس حركة الإصلاح والوحدة ومنسق اللقاء الاسلامي الوطني الشيخ ماهر عبد الرزاق على رأس وفد علمائي المفتي أحمد قبلان وذلك في مكتبه بدار الإفتاء الجعفري في بئر حسن.

وبعد اللقاء أدلى الشيخ ماهر عبد الرزاق بتصريح قائلًا: جئنا اليوم إلى سماحة المفتي أحمد قبلان وقدمنا له التهاني بعيد الفطر المبارك واشدنا بدور سماحة المفتي الوطني والإسلامي ودعوته الدائمة وعمله المستمر لوحدة الأمة الإسلامية ووحدة اللبنانيين.

ودعا الشيخ إلى الوقوف إلى جانب الجيش اللبناني وكل القوى الأمنية لمواجهة الإعتداءات الإرهابية، معتبرًا أن الإعتداء على الجيش هو إعتداء على كل الوطن.

وطالب بفتح تحقيق عادل وشفاف حول خروج الإرهابي عبد الرحمن مبسوط من السجن.

واعتبر أن لبنان الذي انتصر على الإرهاب وحرر جروده وحدوده ما زال في دائرة الإستهداف من المجموعات الإرهابية والمطلوب من كل القوى الاساسية وكل الشعب اللبناني الوقوف خلف الجيش والقوى الأمنية في ضرب الإرهاب وملاحقة أفراده.

وتوجه للسياسيين قائلًا إن: "أي دفاع عن الإرهابيين أو إخراجهم من السجن بكفالات مالية هو دعم للإرهاب والواجب على القضاء محاكمتهم بتهمة دعم الإرهاب".

كما طالب الشيخ القوى السياسية إلى تجنب الخطاب الطائفي والمذهبي والعمل على حل كافة الخلافات بالحوار والتلاقي والإلتفات إلى مصالح الناس وحاجاتهم وترك الصراعات الحزبية والطائفية.

وشدد على ضرورة الوحدة الإسلامية ووحدة الصف والتعالي عن الخلافات لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة من أعدائها الأمريكي والصهيوني والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته لإسقاط المآمرة الأمريكية الصهيونية.