"سوليدير" غارقة في لملمة خسائرها: 114 مليون دولار في 2018
10/06/2019 | 06:30
لا تزال «سوليدير» غارقة في لملمة أوضاعها المالية المتدهورة في محاولة للابتعاد عن شفير الهاوية التي بلغتها في السنوات الماضية. فرغم عقود البيع الجديدة، والتسويات على عقود بيع عالقة، وإعادة هيكلة الديون وخفض المصاريف... تبدو أحوال الشركة مزرية، مع تكبدها خسارة بقيمة 114 مليون دولار في 2018 مقارنة مع خسائر بـ 122 مليوناً في 2017
هذه السنة أيضاً، بعد سنتين عجاف، لن يحصل حَمَلة الأسهم في الشركة اللبنانية لتطوير وإعادة إعمار وسط بيروت «سوليدير» على أي قرش كأنصبة أرباح. ففي نهاية 2018، سجّلت الشركة خسائر بقيمة 114 مليون دولار (قبل الضريبة)، مقارنة مع خسارة بقيمة 122 مليوناً في 2017. وجاءت هذه الخسائر رغم سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الإدارة بهدف لملمة الخسائر المتراكمة في ميزانياتها على مدى السنوات الماضية الناتجة من ارتفاع مستويات الديون القصيرة الأجل، في مقابل انكماش الأصول القصيرة الأجل، لا بل ازدادت حدّة التناسب السلبي بين الأمرين، فارتفعت نسبة الديون مقابل الأصول من ضعفين في 2017 إلى ثلاثة أضعاف في 2018.