حيّا الشيخ صهيب حبلي في موقفه الأسبوعي بعد خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد إبراهيم في صيدا كل الأحرار والمقاومين في العالم الذين ينصرون الحق ويقدمون أرواحهم فداء له بمناسبة يوم القدس العالمي.

وتوجه الشيخ حبلي بتحية الإكبار الى مطلق الثورة الإسلامية الامام الراحل موسوي الخميني  (قدس) الذي أراد أن تبقى فلسطين حيّة محفوظة في قلوب وعقول المؤمنين بتحريرها، وعودتها الى أهلها وأبنائها الذين يقدمون الغالي والنفيس من أجل تحريرها من عدوها الصهيوني.

وأشار الشيخ حبلي الى أن يوم القدس كما وصفه الإمام الخميني هو يوم الاسلام ويوم الفصل بين الحق والباطل، ومن أراد أن يكون مُسلمًا حقيقيًا يجب عليه أن ينصر القدس وقضية فلسطين، وعلى كل مسلم أن يصحح عقيدته إزاء أولى القبلتين من خلال وقوفه مع الحق بوجه الباطل.

ولفت الشيخ حبلي الى أنه من المؤسف في ما نشهده ونسمع عنه من مؤتمرات بل مؤامرات من اجل إستكمال صفقة القرن مع العدو الصهيوني وتصفية القضية الفلسطينية من خلال مؤتمر البحرين الاقتصادي، مؤكدًا أن "هذا المؤتمر لن يقدم او يؤخر، لأن فلسطين ستبقى قضية حية طالما وجد من يرفع صوته بوجه المحتل، واليوم نحن نرى كيف أن المقاومة في فلسطين ومعها كل الشعب الفلسطيني باتوا أكثر قدرة على الصمود والمواجهة، وبالتالي هم من يقررون مصير فلسطين وليس من يتآمر على فلسطين ويعقد الصفقات".

وختم الشيخ حبلي مؤكدًا أن المقاومة ستبقى لها الكلمة الفصل في دحر كل محتل وغاصب عن فلسطين، وعن كل الأراضي العربية المحتلة من قبل "إسرائيل"، فلا قرارات ترامب ولا صفقة القرن أو غيرها من مشاريع التآمر ستنجح في طمس قضية فلسطين من الوجود، طالما هنالك من يؤمن بالحق ويقدم دمه وروحه فداء للأرض.