أقام "تجمع العلماء المسلمين" إفطاره السنوي أمس في مطعم الساحة، في حضور الشيخ حسن المصري ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد جلال فيروزنيا، البطريرك آرام الأول كيشيشيان ممثلا بالأب مكرديج، الشيخ علي جابر ممثلا الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، المستشار الثقافي الإيراني السيد محمد مهدي شريعتمدار، الشيخ عباس زغيب ممثلا المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، المطران جورج صليبا، الشيخ نزيه صعب ممثلا شيخ عقل الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، ممثل حركة "حماس" علي بركة، ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" إحسان عطايا، رئيس "لقاء علماء صور" الشيخ علي ياسين، رئيس "جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية" الشيخ حسام قراقيرة ممثلا بالشيخ جمال صقر، ممثل حركة "أمل"طلال حاطوم، وفد من السفارة الصينية، وشخصيات.

وألقى رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله كلمة مما قال فيها: "إن الخطر المحدق بالقضية الفلسطينية اليوم هو ما يعد له من صفقة القرن التي تسعى من خلالها الولايات المتحدة لتصفية القضية الفلسطينية، ومن الواجب على الأمة العمل على إفشال هذه الصفقة من خلال دعم محور المقاومة في حربه على الإرهاب وسعيه لتحرير فلسطين.

وأكد أن "لا حماية لوطننا العزيز من المؤامرات الصهيونية سوى بالوحدة الوطنية واعتماد الخيار الناجح الذي أمن لنا التحرير شبه الكامل لأراضينا المحتلة وهو الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة، وهذا لن يؤدي إلى مناعتنا سوى بجبهة داخلية متينة بعيدة عن المناكفات السياسية والحزبية الضيقة".