حركة الأمة في أجواء التحرير: قضية فلسطين ستبقى حية حتى تحريرها من رجس الاحتلال
27/05/2019 | 18:48
شددت حركة الأمة، في بيانها الأسبوعي، على أن الأمة تعيش في أجواء الانتصار العظيم في أيار 2000، وأجواء يوم القدس العالمي، الذي أضحى معلماً هاماً في مسيرة الأمة يتكرس في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، ليؤكد أن القدس والأرض التي باركنا حولها، ستبقى حية في وجدان الشعوب العربية والإسلامية حتى يتم تحريرها من براثن الاحتلال الاستيطاني والعنصري البغيض.
واكدت "الحركة"، في بيانها، أن المقاومة ستبقى تشكل الدرع المتين للأمة وسيفها الماضي في مواجهة العدو وهو ما تكرس وتأكد في مختلف المواجهات مع هذا العدو والذي تكرس انتصاراً غير مسبوق في تاريخ الصراع العربي ـ "الاسرائيلي" سواء في ايار 2000 أو في تموز 2006، أو في مواجهات غزة الصامدة التي اكدت أن يد العدو لم تعد هي الأقوى، بل أن المقاومة وتضحياتها قادرة على كسرها، والوصول إلى النصر الحاسم.
واشارت "الحركة" في المناسبة إلى أن المقاومة باتت تشكل قوة الردع العظيمة التي تمنع الكيان العبري من شن العدوان والحروب ساعة يريد، مما جعل هذا العدو يدرك حجم ما سيصيبه من أضرار وخسائر وهزائم.
وأكدت "الحركة" أن كلمة قائد المقاومة السيد حسن نصر الله في عيد المقاومة والتحرير وضعت نقاط الضوء على حروف الحقيقة الساطعة، التي تؤكد قوة وحضور المقاومة في معادلات الردع التي خطها المقاومون بدمهم وجهادهم وتضحياتهم والتي جعلت العدو وحماته الأميركيين واتباعه الرجعيين يستنفرون كل وسائلهم وادواتهم في مواجهة محور المقاومة الذي استطاع أن يحطم كثير من حلقات المؤامرة.. التي تستعد الآن لاتخاذ شكلها الخطير سواء باندفاعة انظمة عربية لمصالحة العدو، أو بأكذوبة ما يسمى "صفقة القرن"، لكن القضية الفلسطينية ستبقى قضية الحق المقدس الأزلي والجهاد والنضال ومن أجلها سيبقى قائماً ودائماً ومستمراً حتى تحريرها باذن الله تعالى.. و"صفقة العصر" لن تكون مذلة إلاَّ لمن يبصم عليها، وهي لن تمر مادام الشعب الفلسطيني يرفضها، ومقاومته قائمة ومستمرة ومتواصلة حتى تحقيق النصر على العدو وحماته وأتباعه بإذنه تعالى.