الحركة الإصلاحية اللبنانية نظّمت لقاءً في ذكرى النكبة وعيد المقاومة والتحرير
21/05/2019 | 17:34
نظّمت الحركة الإصلاحية اللبنانية ندوة فكرية في ذكرى النكبة وفي أجواء عيد المقاومة والتحرير، في المركز الرئيسي لحركة الأمة ببيروت.
عضو المجلس السياسي في حزب الله؛ الحاج حسن حدرج، شدد على أن النتائج الحتمية التي حققتها المقاومة في مسار الصراع مع العدو الصهيوني متواصلة وتتراكم بشكل لم يعد العدو قادراً على تحقيق أي مكسب أو هدف سياسي أو عسكري، مؤكداً أن المقاومة أصبحت في المنطقة ركناً أساسياً ومحورياً في مواجهة المخططات المعادية.
كلمة حركة الجهاد الإسلامي ألقاها ممثلها في لبنان إحسان عطايا، فأشار إلى أن الإعلان عن "صفقة القرن" سيُربك سلطة أوسلو، مؤكداً أنها ستواجَه بما يناسب، وما دام الفلسطينيون يمتنعون عن التوقيع فلا قيمة لأي صفقات وتنازلات، مشدداً على أن الوحدة الفلسطينية هي الرد القوي والحاسم بوجه كل التنازلات والمساومات.
وألقى الشيخ عبد الله جبري كلمة حركة الأمة، فأكد أننا في لبنان بمعادلة "الجيش والشعب والمقاومة" نستطيع أن ندافع عن بلدنا ونحميه، وندفع العدوان، ونواجه كل التهديديات والتحديات، لافتاً إلى أن المقاومة مستهدَفة أكثر من أي وقت مضى، ومقابل هذا الاستهداف يجب أن نتمسك بهذا الخيار، ومن يرفض دعم هذه المعادلة من اللبنانيين فهذا شأنه، لكن عليه ألا يتآمر عليها، لأن هذا لا ينفع لبنان، إنما يخدم العدو "الإسرائيلي".
رئيس الحركة الإصلاحية اللبنانية؛ رائد صايغ، قال إننافي الذكرى 71 للنكبة نشدد على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية، ولا استسلام ولا تنازل.. وأكد صايغ أن الجولان العربي السوري الذي كافح أهله مع جيشه العربي السوري في مواجهة الصهاينة والإرهابيين التكفيريين سيبقى سورياً عربياً، رغم كل الإجراءات التي اتخذها الأميركي والصهيوني، وختم بالقول: سنقاتل قتال الاستشهاديين من أجل الدفاع عن الأرض والعرض، ولن يخيفنا أحد.. مهما علا شأنه.