أكدت حركة حماس في بيان لها أنها صُدمت بالبيان الصادر عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة حول العدوان "الإسرائيلي" الأخير على قطاع غزة، والذي عكس ليس فقط انحيازاً للموقف "الإسرائيلي"، بل مساندة لموقفه العدواني.

واضاف بيان الحركة أن بيان الأمم المتحدة أغفل الجرائم التي ارتكبها الاحتلال يوم الجمعة الثالث من أيار بقتل الأطفال المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة، ثم تبعها اغتيال اثنين آخرين، ما استدعى رداً لقوى المقاومة على العدوان، ولم نبادر إليه بل دفاعاً عن النفس.