اعتبر الشيخ صادق النابلسي في خطبة الجمعة التي ألقاها من على منبر مجمع السيدة الزهراء (ع) في صيدا أن الإجراءات التي تزمع الحكومة اللبنانية على اتخاذها يجب أن لا يستقر بها المقام لتحميل الفئات الشعبية أعباءها، والموازنة يجب أن تعكس رؤية إصلاحية لا التباري في اختراع الالفاظ المنمقة، والتدابير السطحية للفوز بجائزة "سيدر".

وأضاف أن سلاح الفقراء هو الرفض لكل السياسات المالية والاقتصادية التي أمعنت في امتهان وإذلال الناس، والفقراء معنيّون بخوض معركة شرسة مع تجار السياسة التي تدور مصالحهم على سرقة مال الدولة عبر إدامة الهدر من جانب، وإبقاء سعر الفائدة بهذا المستوى الجنوني.

وطالب سماحته بالقيام بخطوة وطنية من قبل المصارف من أجل السلام والاستقرار وإعادة التوازن على الوضع النقدي، وإذا لم تفعل فعلى الحكومة اتخاذ الموقف المناسب لأنه لا يجوز أن تتحمل الطبقة الفقيرة والمتوسطة أعباء الدين العام ولا ينسحب ذلك على المصارف التي راكمت ثروة طائلة منذ التسعينيات حتى اليوم.