اللقاء التشاوري لملتقى الأديان: لترسيخ العيش المشترك بين اللبنانيين
16/04/2019 | 20:18
نظم "اللقاء التشاوري لملتقى الاديان والثقافات"، و"شبكة الامان للسلم الاهلي" لقاء وطنيا بعنوان "المشهد اللبناني بين تحصين المنجزات ومواجهة التحديات" في قرية الساحة التراثية، وذلك لمناسبة 44 عاما على اندلاع الحرب الاهلية اللبنانية، برعاية السيد علي فضل الله.
حضر اللقاء وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي، شخصيات سياسية واجتماعية وثقافية، ورجال دين من الطوائف الاسلامية والمسيحية وشخصيات علمانية.
وفي الختام صدر عن اللقاء بيانا ختاميا رأى فيه المجتمعون أن "ذكرى الحرب الأهلية هذا العام تمر في ظروف سياسية واقتصادية وأمنية محلية واقليمية حرجة.
وثمن اللقاء "مواقف مختلف الفئات اللبنانية التي حافظت طوال الفترة الفائتة على السلم الأهلي وتمكنت من تحرير لبنان من الاحتلال "الاسرائيلي" ومواجهة الارهاب.
ورأى اللقاء أن المشكلة الأساسية التي ينبغي معالجتها على طريق ترسيخ العيش المشترك تتمثل في مراجعة نقدية علنية وصريحة وشفافة للخطاب الطائفي والمذهبي الذي يهيمن على تفكير الكثير من القوى السياسية.
وأكد اللقاء ان لا "وقف للانحدار الذي يشهده على جميع المستويات الا بعد ان تحسم القيادات السياسية امرها في عدم تغطية اي ارتكابات، وان تبذل كل ما في وسعها لتدارك ما فات من قيامها بمسؤولياتها تجاه شعبها.