المجلس السياسي في حزب الله يستقبل القطان وعبد الرزاق
16/04/2019 | 13:19
استقبل المجلس السياسي في حزب الله في بيروت رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان ورئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق، حيث التقيا عضو المجلس السياسي الشيخ عبد المجيد عمار وتباحث المجتمعون بآخر التطورات السياسية الإقليمية والداخلية.
وبعد اللقاء، قال الشيخ القطان: " تشرفنا بزيارة المجلس السياسي لحزب الله والتقينا عضو المجلس الشيخ عبد المجيد عمار وتباحثنا معه في آخر التطورات السياسية وأكدنا على أننا نستنكر القرار الأمريكي بوضع الحرس الثوري الاسلامي على قائمة الإرهاب، ونعتبر هذا القرار ردة فعل طبيعية على ما قدمه هذا الحرس للمستضعفين والمقاومين على امتداد العالم، وهذه الفاتورة التي تدفعها إيران وحزب الله ومحور المقاومة طبيعية، لأن هذا المحور حقق انتصارات عدة سيما في فلسطين وسوريا ولبنان، ولن تزيد هذه العقوبات الإقتصادية إيران وحزب الله ومحور المقاومة إلا قوة وتماسكًا وانتصارات".
وبالنسبة للوضع اللبناني الداخلي استنكر الشيخ القطان أصوات النشاز التي تريد استهداف الفئة الكادحة من الموظفين اللبنانيين في لقمة عيشهم، ودعاهم إلى سد عجز الموازنة من حيتان المال في لبنان وإقاف مزاريب الهدر الفساد في وزارات وإدارات الدولة.
ودعا الشيخ القطان لتخفيض مرتبات الوزراء والنواب والفئة الأولى في لبنان لأنه بالأصل معظمهم ليسوا بحاجة لرواتب بسبب ثرواتهم الطائلة، وطالب القطان بمحاربة الفساد فعليا وسد عجز الموازنة بإعادة الاموال التي نهبت من الشعب اللبناني وليس من خلال مد اليد على صحن الموظف والمواطن المعدوم في لبنان.
بدوره الشيخ ماهر عبد الرزاق جدد دعمه لمحور المقاومة والممانعة لاسيما ايران وحزب الله واستنكر وضع الحرس الثوري على لائحة الارهاب.
واعتبر هذا القرار ردة فعل طبيعية لأن الحرس الثوري اوجع امريكا وحلفائها ودعم المستضعفين على امتداد العالم، لافتًا الى أن هذه العقوبات الاقتصادية على ايران ستزيدها قوة وسيتكاتف كل محور المقاومة في مواجهة هذه العقوبات وسيتجوزونها وينتصروا كما انتصروا عسكريا وسياسيا.
وبالنسبة للوضع الداخلي جدد عبد الرزاق دعمه للشعب اللبناني في مطالبته بالعيش بكرامة، وطالب الحكومة بعدم المس بلقمة عيش المواطن اللبناني وعدم المس بمعاش الموظفين الصغار الذين لا يستطعون تأمين ابسط العيش بحياة كريمة وإلا سيشهد لبنان ثورة شعبية لن تحمد عقباها ولا أحد من السياسيين يستطيع تحملها، وطالب عبد الرزاق بمحاربة الفساد فعليًا وليس بالشعارات فقط.