تجمع العلماء استنكر قرار ترامب إدراج حرس الثورة الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية
09/04/2019 | 17:22
استنكرت الهيئة العامة في تجمع العلماء المسلمين القرارات "التعسفية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي كان آخرها إعلان إدراج حرس الثورة الإسلامية الإيراني على قائمة الولايات المتحدة الأميركية للمنظمات الإرهابية".
وعقدت الهيئة لقاء علمائيا تحت عنوان "أميريكا أم الإرهاب" وصدر عن اللقاء بيان تلاه رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله ورأى فيه أن "لم يعد خافيا على أحد أن رئيس الولايات المتحدة الأميركية عمل منذ بداية تسلمه السلطة، على إصدار قرارات تصب في خدمة الكيان الصهيوني، حتى بات الجميع مقتنعا بأن ما قام به هو تنفيذ لإلتزام تعهد به للوبي الصهيوني قبل الانتخابات الأميركية ما أدى إلى وصوله للرئاسة خلافا لكل التوقعات وقتذاك، ويكفي ما أعلنه أخيرا عند إصداره القرار المتعلق بحرس الثورة الإسلامية بأنه قد وفى بوعوده".
واشار الى ان "قرارات ترامب هي في خدمة الكيان الصهيوني وانحيازا لمصالحه وبالتالي فإن الولايات المتحدة بالنسبة إلى الشعوب الإسلامية والعربية والأحرار في العالم هي دولة لا يصلح أن تكون وسيطا في النزاع العربي - الصهيوني، ولا في أي نزاع في العالم. وكل القرارات المتخذة تهدف إلى الإعلان عن صفقة القرن التي تعني - وبحسب ما أعلن عن بعض بنودها - القضاء على القضية الفلسطينية وتصفيتها، وهذا ما يوجب على الأمة الإسلامية أن تعد العدة لخوض حرب التحرير باعتبارها الخيار الوحيد لتحرير فلسطين".
ولفت الى ان "الجولان كانت وما زالت وستبقى عربية سورية، وقرار ترامب الذي قال أنه أخذه بعد درس في التاريخ أعد له، لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب به، وانطلاقا من هذا القرار فإن الولايات المتحدة الأميركية التي كانت توصلت أيام الرئيس حافظ الأسد إلى بدايات اتفاق على الجولان، في شأن ما سمي وقتها بوديعة رابين، والتي لم تصل إلى حل نهائي نتيجة تمسك الرئيس الأسد بالحدود التي تصل إلى بحيرة طبرية، لم تعد موجودة كوسيط وأصبحت طرفا وعدوا".