توجهت جبهة العمل الإسلامي خلال اجتماعها الدوري في مقرها الرئيسي في بئر حسن في حضور منسقها العام الشيخ زهير الجعيد وأعضاء مجلس قيادتها إلى "الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا بخالص العزاء وأصدق مشاعر المواساة والحزن والألم بضحايا السيول والفيضانات غير المسبوقة، التي ضربت وأصابت عددا من المحافظات الإيرانية المنكوبة".

ولفتت الجبهة إلى "ضرورة التعامل الإنساني والأخلاقي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمناطق المنكوبة خاصة، وضرورة فتح باب المساعدات الإنسانية ورفع الحصار المفروض الظالم عليها من قبل إدارة الشر الأميركية التي تدعي زورا وبهتانا رفع شعار الإنسانية والحرية والديمقراطية، وحماية المجتمع الإنساني والدفاع عنه في حين أنها تستمر في خنق المجتمعات الحرة وقتل الأبرياء الآمنين داخل بلدانهم، كما هو حاصل في أفغانستان وسوريا واليمن وغيرهم من البلدان".

وفي الشأن المحلي الداخلي أشادت الجبهة "بقرار مجلس الوزراء باعتماد إدارة المناقصات على خطة الكهرباء بعد سنين عجاف وصراع طويل وهدر بمليارات الدولارات"، لافتة إلى أن "العبرة تبقى في التنفيذ ووضع الخطة سريعا على سكة العمل بعد إقرارها".