رابطة الشغيلة تدين قرار ترامب الإرهابي ضد حرس الثورة الإسلامية الإيرانية
09/04/2019 | 11:46
أعربت قيادة رابطة الشغيلة في لبنان برئاسة أمينها العام زاهر الخطيب عن ادانتها وشجبها القرار الأمريكي العدواني الإرهابي الذي أعلنه رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب بوصف حرس الثورة الإسلامية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية منظمة إرهابية.
وأكدت أن حرس الثورة الإسلامية الإيرانية قوة عسكرية أسهمت في دعم سورية والعراق في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي وغيره من المنظمات الإرهابية التي صنعتها الولايات المتحدة، زعيمة الإرهاب العالمي باعتراف ترامب نفسه، ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون.
ولفتت قيادة رابطة الشغيلة إلى أن القرار الأمريكي الإرهابي يندرج في سياق محاولة تشويه صورة الحرس الثوري لدوره الريادي في دعم المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني والإسهام مع الجيش العربي السوري وحلفائه في تحقيق الانتصارات على قوى الإرهاب الداعشي والقاعدي، وتحرير معظم الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها في سوريا، وبالتالي احباط المخطط الأمريكي الصهيوني في اسقاط الدولة الوطنية السورية المقاومة ومحاولة حصار المقاومة، وعزل الجمهورية الاسلامية الإيرانية .
وأكدت قيادة رابطة الشغيلة أنّ إدارة العدوان والإرهاب العالمي في واشنطن اتخذت هذا القرار الإرهابي العدواني ضد حرس الثورة الإسلامية الإيرانية في سياق سلسلة قراراتها الأخيرة المتمثلة باعترافها بالسيادة الصهيونية على الجولان العربي السوري المحتل، وقبل ذلك الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة كيان الاحتلال الصهيوني الاستيطاني العنصري، وجرى توقيت هذه القرارات لتعزيز موقف رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو عشية الانتخابات الإسرائيلية التي بدأت اليوم في كيان الاحتلال، وفي نفس الوقت لتمكين ترامب من الحصول على دعم اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة لمنع أدانته وعائلته من اتهامات الفساد وتلقّي الدعم الروسي في حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية.
كما رأت قيادة رابطة الشغيلة أن قرار ترامب يندرج في سياق المخطط الأمريكي الصهيوني لتحويل بوصلة الصراع باتجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بدلًا من أن تكون باتجاه كيان العدو الصهيوني الغاصب للأراضي العربية في فلسطين والجولان وأجزاء من جنوب لبنان.
وختمت قيادة رابطة الشغيلة بيانها بالتأكيد على الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة العدوان الأمريكي الإرهابي الذي يستهدفها عبر الحصار الاقتصادي، مؤكدة أن التوصيفات الأمريكية لا قيمة أو مفاعيل لها، لأنها توصيفات ليست صادرة عن مجلس الأمن الدولي أو الأمم المتحدة، وترفضها معظم دول وشعوب العالم التي تقاوم الهيمنة الأمريكية الاستعمارية، وتعاني من الإرهاب الأمريكي السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني.
كما دعت أحرار العالم إلى التضامن والوقوف إلى جانب إيران ضد الهجوم الإرهابي الأمريكي المستمر عليها.