أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب ضرورة أن تحمل الحكومة مهمة الاسراع في حل الازمات الاجتماعية التي يكتوي المواطنون بنارها، فتبادر الى حل ازمة الكهرباء والمياء والغلاء وتوفر للناس فرص عمل جديدة تحد من البطالة المتفشية، وتكافح الفساد الذي ينخر بعض المؤسسات وتعيد المال العام المنهوب ليصرف على مشاريع خدماتية يستفيد منها الفقراء والمحتاجون.

وفي خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد بلدة لبايا في البقاع الغربي، طالب الشيخ الخطيب المسؤولين في لبنان بالعمل الجاد على مختلف المستويات لتسريع العودة الامنة للنازحين وتوفير كل التسهيلات التي تحقق هذه العودة ولاسيما ان لبنان يتحمل اعباء كبيرة جراء هذا النزوح، مشددًا على السياسيين أن ينفتحوا على سوريا ويتعاونوا معها مباشرة لتسريع هذه العودة التي باتت مطلبًا سوريًا ولبنانيًا وضرورة ملحة لمصلحة الدولتين والشعبين الشقيقين.

واستنكر سماحته التصريحات والمواقف الاميركية المنحازة للكيان الصهيوني واخرها دعم ضم الجولان الى الكيان الصهيوني بعد الاعتراف بالقدس عاصمة ابدية لهذا الكيان الغاصب الذي يتمادى في جرائمه وانتهاكاته بحق الفلسطينيين الذين يقدمون اسمى التضحيات في مقاومتهم.

واعتبر الشيخ الخطيب زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الى لبنان غير ودية تستكمل الضغوط والاملاءات السابقة المرفوضة من قبلنا، داعيًا المسؤولين في لبنان للتأكيد على حقوق لبنان وثوابته التي حررت ارضه وحفظت كرامته وحققت الاستقرار في ربوعه.