معركة أولي البأس

 

الاحتفالات تعم مخيمات الفلسطينيين في لبنان ردًا على عملية سلفيت

الاحتفالات تعم مخيمات الفلسطينيين في لبنان ردًا على عملية سلفيت

17/03/2019 | 18:18

عمّت مظاهر الابتهاج مخيمات وتجمّعات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، احتفالاً بالعملية البطولية في محافظة سلفيت في الضفة الغربية صباح اليوم  والتي أدّت إلى مقتل عدد من الجنود الصهاينة وجرح آخرين.

 في مخيم شاتيلا، بالعاصمة اللبنانية بيروت، جابت أزقة المخيم إذاعة صوتية تبث الأناشيد الوطنية والحماسية، كما جرى توزيع الحلويات على المارّة، الذين أكدوا تمسكهم بنهج المقاومة حتى التحرير.

وفي منطقة وادي الزينة جنوباً، جرى نصب حاجز محبة وزّع الحلوى ابتهاجاً بالعملية.

وكذلك وزعت كشافة ومرشدات الإسراء الحلوى على أبناء مخيمي عين الحلوة والمية ومية ، وكذلك التجمعات الفلسطينية في مدينة صيدا، وعلت أصوات الأناشيد في سماء المخيمات ابتهاجاً بالعملية البطولية.

جماهير مخيم الرشيدية، في مدينة صور، عبّرت عن فرحتها بالعملية، من خلال بثّ الأناشيد عبر مكبرات الصوت، وإقامة حواجز محبة عند مداخل المخيم، وتوزيع الحلوى على المارة، ورفع أعلام فلسطين في أجواء من الفرحة والابتهاج.

المشهد نفسه تكرر في مخيمي برج الشمالي والبص في المدينة.

وفي مخيم الجليل بمدينة بعلبك، عمّت مظاهر الاحتفال أحياء المخيم، وسط توزيع الحلوى في الشارع الرئيسي لمخيم الجليل.

أما في مخيمي نهر البارد والبداوي، شمال لبنان، فقد قامت كشافة الإسراء بتوزيع الحلوى على المارة. كما بثت المساجد الأناشيد الحماسية والوطنية، وسط مشاركة شبابية لافتة، وتفاعل واسع من الأهالي، الذين رأوا أن هذه العمليات تؤكد أن الشعب الفلسطيني يرفض ما يُسمّى بـ "صفقة القرن".

المصدر:مراسل العهد
التغطية الإخبارية
الشيخ قاسم: نعوّل على الميدان فقط ونحن بالنسبة إلينا في حزب الله خيارنا الحصري هو منع العدو من تحقيق أهدافه
الشيخ قاسم: الأيام آتية وما مضى كان نموذجًا وما سيحصل سيكون أكثر فأكثر ولن نبني توقف العدوان على حراك سياسي بل سنجعل العدو يسعى للمطالبة بوقف العدوان
الشيخ قاسم: بالنسبة للحدود يوجد عشرات الآلاف من المجاهدين المدربين الذين يستطيعون القتال والثبات والإمكانات متوفرة بالنسبة للجبهة الداخلية فإن "إسرائيل" ستصرخ من الصواريخ والطائرات
الشيخ قاسم: قناعتنا أن أمرًا واحدًا فقط يوقف الحرب وهو الميدان بقسميه الحدود والجبهة الداخلية للعدو
الشيخ قاسم: عنصر القوة التي ينتفع بها العدو هو عنصر الطائرات أما العنصرين الآخرين لم ينفعا معه لأن الإجرام سينعكس على مستقبل الكيان وأما الجيش فهو يراوح مكانه
الشيخ قاسم: لدى العدو 3 عوامل قوة هي الإبادة وقتل المدنيين والظلم والاحتلال والتصرف بوحشية ولديه قدرة جوية استثنائية ومدد أميركي والعامل الثالث هو إحضار 5 فرق على الحدود لتقديم نتيجة أكبر
الشيخ قاسم: العدو لم يلتفت أنه يواجه مقاومة لديها 3 عوامل قوة أساسية هي أنَّ المقاومين والحزب يحملون عقيدة إسلامية صلبةً تجعلهم يقفون مع الحق والعزة والكرامة بشكل لا يزعزعهم شيء والمقاومون أعاروا جماجمهم لله وكلهم استشهاديون لا يهابون الموت
الشيخ قاسم: توقع العدو أنه يستطيع إنهاء حزب الله بضربة البيجر واغتيال القادة وهذا ما سيسهل عليه اجتياح لبنان بخمس فرق مؤلفة من 165 ألف من الجنود والضباط على قاعدة الدخول إلى لبنان بعد أن فقد قيادة المقاومة وارتبك بهذا العمل الكبير على المستوى الأمني
الشيخ قاسم: نحن منذ 2006 نستعد بكل أشكال الاستعداد تدريبًا وتسليحًا وعديدًا في المجالات المختلفة لأننا نتوقع هذه النتيجة التي وصلنا إليها ونحن الآن في حالة دفاعية لمواجهة هذا العدوان والحالة التوسعية التي يريدها العدو
الشيخ قاسم: نتنياهو يريد لتحقيق مشروعه إنهاء وجود حزب الله واحتلال لبنان ولو عن بُعد في الجو وجعل لبنان كالضفة الغربية والعمل على خارطة الشرق الأوسط وهذه الخطوات بدأها نتنياهو

خبر عاجل