استقبل عضو المجلس السياسي في حزب الله النائب السابق الحاج حسن حب الله وفدا قياديا من حركة أنصار الله برئاسة نائب الأمين العام للحركة الحاج ماهر عويد وأعضاء شورى الحركة بحضور معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية الشيخ عطا الله حمود.

وقد جرى البحث في آخر المستجدات الفلسطينية في الداخل والخارج والمخيمات.

أدان الطرفان العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة المحاصرة واستهداف المدنيين، مؤكدين بأن هذه الاعتداءات لن تثني أهلنا من التصدي للاحتلال مؤكدين حقهم المشروع بالمقاومة.

وتوقف المجتمعون أمام التضحيات الجسام التي يقدمها الشعب الفلسطيني في مسيرات العودة من شهداء وجرحى، إنما هو تأكيد وإصرار على الحق الفلسطيني بالتحرير والعودة . .

ودعا اللقاء إلى إستراتيجية وطنية فلسطينية تستند على الوحدة وإنهاء الانقسام ودعم خيار المقاومة لأنها السبيل الوحيد لتحرير الأرض والمقدسات.

واعتبر اللقاء بان التطبيع مع العدو الصهيوني خيانة للأمة يندرج في إطار ما سمي بصفقة القرن ويهدف إلى تصفية الشعب الفلسطيني، داعين إلى مزيد من التنسيق الدائم مع الجهات المعنية والأمنية اللبنانية الفلسطينية بما يعزز حقهم في العودة ويقطع الطريق أمام العابثين بأمن واستقرار المخيمات الفلسطينية.

وأدان المجتمعون المجزرة المهولة التي استهدفت مسجدين في نيوزيلندا من قبل إرهابيين عنصريين سقط خلالها العشرات من القتلى والجرحى أمام مرأى العالم وبعيدة عن كل القيم الدينية والإنسانية.

في ختام اللقاء وجه المجتمعون التحية في يوم الأرض لأهلنا الصامدين في غزة والضفة والقدس وكل فلسطين.

كما توجهوا بالتحية إلى الأسرى البواسل الذين يعانون اقسي أنواع التعذيب داخل سجون الاحتلال الصهيوني مؤكدين العمل على تحريرهم في القريب العاجل.