رأى إمام مسجد الغفران في صيدا، الشيخ حسام العيلاني، انه وما ان أعلن حزب الله عن إنطلاق عملية محاربة الفساد حتى بدأت حملة إعلامية منظمة مبرمجة من قبل جماعة المستقبل للرد عليه، علما ان الحزب لم يقم بتسمية أحد بل لجأ الى القضاء.. مما يعني ان من يريد ان يثبت براءته عليه التوجه الى القضاء.

واضاف: "القضية ليست استهدافا من قبل حزب الله لفريق المستقبل بل كل ما في الأمر ان الحزب يريد الإصلاح ومحاربة الفساد وعلى جماعة المستقبل وحلفائهم ان يثبتوا صحة ادعاءاتهم بأن الحزب غارق في الفساد وليقدموا ملفاتهم الى القضاء".

وختم الشيخ العيلاني بالقول "على تيار المستقبل وحلفائه الذين يشعرون بأنهم مستهدفون ان يتوقفوا عن إطلاق المواقف غير المسؤولة، وأن يسلكوا الطريق الصحيح وأن يوقفوا حملتهم الإعلامية غير المجدية التي لن تؤثر على الحزب ولن تخفف من عزيمته بل ستزيده إصرارا على مواصلة حربه على الفساد".