أكد الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي فيصل الداوود، "دعوته إلى الحوار والتهدئة، وعدم اثارة الغرائز، وتحريك الانقسامات، واشعال النار التي هي تحت الرماد".

ورأى الداوود في بيان له ان "طائفة الموحدين الدروز، تمر بخلافات سياسية داخلية، بين القوى الحزبية العاملة فيها، وهو امر طبيعي، ان تحصل تباينات في المواقف ووجهات النظر من قضايا، سواء الدرزية الداخلية، او في الشأن اللبناني، كما في العلاقات مع دول عربية كانت ام اجنبية".

اضاف :" ما هو غير طبيعي، ان يتحول الصراع السياسي، من اطاره الديموقراطي، وحرية التعبير، الى عدائية بين أبناء المذهب القائم على التوحيد، وهو ما نرفضه وندينه، وندعو للاحتكام الى العقل، وهو شرعنا وسلوكنا، وان نهتدي بحكمتنا، ونستلهم سيرة اسلافنا، ممن كانوا طلائع في الدفاع عن العروبة والإسلام والحفاظ على الوحدة الوطنية".

واوضح "ان موقعنا هو في الاطار الوطني والقومي الذي يمنع قيام محاور طائفية ومذهبية هي مشاريع اقتتال وتقسيم. ونختم بتجديد دعوتنا الى الحوار والهدوء وعدم اثارة الغرائز، وتحريك الانقسامات".