"البناء": زيارة#ساترفيلد تهدف الى التحذير من تنامي قوة #حزب_الله والتدخل بترسيم الحدود البرية والبحرية
06/03/2019 | 07:26
رأت مصادر مطلعة لـ»البناء» أن ساترفيلد هو أول مسؤول أميركي يزور لبنان بعد تشكيل الحكومة، مشيرة إلى أن واشنطن تريد تأكيد موقفها التحذيري للحكومة مما تسمّيه تنامي قوة حزب الله في لبنان، مضيفة أن ساترفيلد أبدى امتعاضاً مما سماه الاختلال في موازين القوى داخل مجلس الوزراء، مع تشديد المصادر على ان ساترفيلد أكد للرئيس الحريري أن الإدارة الأميركية لا تزال متمسّكة في الوقت عينه بتقديم المساعدات للجيش اللبناني.
واعتبرت المصادر أن زيارة ساترفيلد قد تكون تحضيراً لزيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى بيروت للبحث في جملة ملفات تتصل بالعقوبات على حزب الله وترسيم الحدود البرية والبحرية. وشددت هذه المصادر على أن وجهة نظر الرئيس عون والرئيسين بري والحريري واحدة تجاه ملف ترسيم الحدود البرية وتثبيت حق لبنان في النقاط المتنازع عليها ولا سيما نقطة رأس الناقورة التي تشكل أساساً لترسيم الخط البحري وتحديد المنطقة الاقتصادية الخالصة.
ورأت المصادر أن ملف النازحين الذي حضر في وزارة الخارجية تخلله تأكيد من الوزير جبران باسيل على ضرورة حله من خلال العودة الآمنة لا الطوعية ومن دون أي ربط بمسألة الحل السياسي.
وعلى خط مؤتمر سيدر، اشارت المصادر الى ان ساترفيلد ركز على الملفين الاقتصادي والمالي خلال اجتماعاته، وشدّد على ضرورة أن تلتزم الحكومة ما تعهدت به لجهة ضبط الهدر ومكافحة الفساد للحصول على مساعدات سيدر.