استقبل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان ظهر اليوم في مقر المجلس وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب بحضور نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب وامين عام المجلس نزيه جمول وجرى التباحث في تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة، ولاسيما قضية النازحين السوريين في لبنان.

واطلع الوزير الغريب سماحته على اجواء زيارته الى سوريا.

وتمنى سماحته للوزير الغريب النجاح والتوفيق في مهامه الوطنية وبذل كل الجهود التي تحقق عودة سريعة للنازحين السوريين الى وطنهم.

وشدد الشيخ قبلان على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان وسوريا لان البلدين شقيقان وجاران وتربطهما علاقات الاخوة ولا بد من تفعيل التعاون المشترك لان في ذلك ضمانة لاستقرار وازدهار البلدين ويحقق منفعة ومصلحة الشعبين الشقيقين.

وبعد اللقاء قال الغريب: "تشرفنا بزيارة الشيخ قبلان في سياق جولة انوي القيام بها على جميع المرجعيات الروحية، ووضعناه في اجواء ملف النزوح بكامله وباجواء زيارتنا الاخيرة الى سوريا، وتلقينا من سماحته كل الدعم وكان هناك تطابق في وجهات النظر وفي كيفية مقاربتنا لهذا الملف وشجعنا سماحته على ما نقوم به".

وشدد على ضرورة التواصل مع الدولة السورية لحل هذا الملف، وقال: "نحن اليوم في سياق اعداد ورقة تحاكي ملف النزوح بكافة جوانبه ونسعى مع كافة القيادات السياسية والروحية لتحقيق اكبر قدر ممكن من التكاتف الوطني".

كما استنكر الشيخ عبد الأمير قبلان القرار البريطاني بتصنيف حزب الله في قائمة الإرهاب في عمل جائر يجافي الحقيقة ويحمل إساءة لكل اللبنانيين على تنوع انتماءاتهم الدينية و السياسية إذ لا يجوز إلصاق صفة الإرهاب بمكون لبناني فاعل في الحياة السياسية شكل ولا يزال راس حربة في مكافحة الإرهاب الصهيوني والتكفيري وكان له الاسهام الاكبر في تحرير ارض لبنان من رجس هذين الارهابيين.

وأكد قبلان ان التضحيات الكبيرة التي بذلتها المقاومة بدماء شهدائها وسواعد مجاهديها وصمود شعبها تدحض الاتهام البريطاني الزائف وتبطل مفاعيله وتزيد من احتضان الشعب اللبناني لمقاومته الباسلة.

وطالب الشيخ قبلان الحكومة البريطانية بالتراجع عن قرارها لما يحمله من افتراء وإساءة وتعريض لعلاقة لبنان بدولة اردناها ان تكون صديقة للبنان وشعبه.