رفضت لجنة الأمن الوطني الباكستانية "الادعاءات" الهندية حول استهداف مركز تدريب للإرهابيين ووقوع خسائر بشرية ضخمة في منطقة "بالاكوت" داخل أراضي باكستان.

وترأس رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في مكتبه بإسلام آباد يوم الثلاثاء، اجتماعا للجنة الأمن الوطني بحضور رؤساء أفرع القوات المسلحة الباكستانية وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.

وأكدت القيادات المدنية والعسكرية الباكستانية، أن باكستان ستختار وقت ومكان الرد.

وأضافت اللجنة أن باكستان قررت إثارة القضية مع المجتمع الدولي، وإبلاغه عن سياسة الهند غير المسؤولة في المنطقة.

وأعلنت الهند اليوم أن مقاتلات تابعة لها قصفت "معسكرا إرهابيا" في الشطر الباكستاني من إقليم كشمير، فيما أكد الجيش الباكستاني "فرار" المقاتلات الهندية بعد تدخل طائراته.

ونقل موقع "تايمز أوف إنديا" الإخباري، عن مسؤولين عسكريين هنود أن القصف شنته مقاتلات من طراز "ميراج 2000".

كما أكد الجيش الباكستاني أن مقاتلات هندية دخلت المجال الجوى للبلاد، وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال آصف غفور، في بيان إن "سلاح الجو الهندي انتهك خط السيطرة"، في إشارة إلى الخط الحدودي الفاصل بين شطري إقليم كشمير المقسم بين البلدين.

وأضاف أن المقاتلات دخلت نحو 6 كيلومترات إلى الأجواء الباكستانية.

ونشر الناطق باسم الجيش الباكستاني، صورا تظهر مكان سقوط القذائف، وبقاياها.