معركة أولي البأس

 

#رابطة_الشغيلة تدين بيان السفارة الأميركية في بيروت

#رابطة_الشغيلة تدين بيان السفارة الأميركية في بيروت

21/02/2019 | 11:20

أعرب أمين عام رابطة الشغيلة زاهر الخطيب عن إدنته وشجبه لاستمرار التدخل الأميركي العدواني والسافر في شؤون لبنان الداخلية، والذي تجسد في بيان السفارة الأميركية في بيروت.

وأكد أمين عام رابطة الشغيلة أن ما ذكره البيان من ابلاغ السفيرة الأميركية اليزابيت ريتشارد رئيس الحكومة سعد الحريري حول " قلق الولايات المتحدة من الدور المتزايد" لحزب الله في مجلس الوزراء ووصفها له بأنه  "ميليشيا لا تخضع لسلطة الدولة وتعرض البلاد للخطر" على حد زعمها اثبات جديد قديم على استباحة السفارة الأميركية للسيادة الوطنية وتحولها إلى ما يشبه الدولة داخل لبنان تعمل على حياكة المؤامرات وإثارة الفتن وتحريض المسؤولين واللبنانيين على مقاومتهم الباسلة التي صنعت مجد لبنان بتحريرها الأرض من الاحتلال، وحماية لبنان من العدوانية والأطماع الصهيونية.

ولفت الخطيب إلى أن هذه التدخلات الأميركية في شؤون لبنان الداخلية تندرج في سياق خدمة الكيان الصهيوني لتأليب اللبنانيين ضد مقاومتهم التي تؤرق قادة العدو وجيشهم المأزوم الذي يعاني من الهزيمة وانهيار المعنويات نتيجة هزائمه المتكررة أمام المقاومة.

وشدد الخطيب على أن ما يشجع السفارة الأميركية على التمادي في تدخلها هو خضوع الحكومة اللبنانية للوصاية الأميركية المعبر عنها في التزامها تنفيذ العقوبات المالية التي تستهدف المقاومة وبيئتها، والاستجابة للإملاءات الأميركية في الامتناع عن قبول أي مساعدات مجانية غير مشروطة لحل أزماته الاقتصادية والخدماتية تقدم للبنان من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا والصين، والامتناع عن إعادة العلاقات اللبنانية مع الشقيقة سوريا إلى طبيعتها وهذا أمرٌ بات خطيرًا ومرفوضًا رفضًا قطعيًا من القوى الوطنية والشعب اللبناني الأصيل الرافض لانتهاك سيادته.

كما شدد أمين عام رابطة الشغيلة على أن النضال لتحرير لبنان من الوصاية الأميركية، ووضع حد لتدخلات سفارة واشنطن في الشؤون اللبنانية الداخلية، بات يشكل مهمة وطنية ملحة.

 

المصدر:بيان