معركة أولي البأس

 

#هنية: ما تشهده القدس والمسجد الأقصى من إجراءات صهيونية يحمل خطورة استثنائية تفرض وقائع جديدة

20/02/2019 | 16:25

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن ما تشهده مدينة القدس المحتلة وأروقة المسجد الأقصى المبارك من خطوات صهيونية وإجراءات ميدانية في إغلاق باب الرحمة وبعض مؤسسات الأقصى، تحمل خطورة استثنائية وتعكس نوايا فرض وقائع جديدة لتحقيق التقسيم المكاني والسيطرة التدريجية عليه.

ودعا جماهير شعبنا في القدس والضفة والأرض المحتلة عام 1948 إلى التوجه للمسجد الأقصى والاحتشاد عنده والرباط فيه وحمايته والوقوف صفًا كالبنيان المرصوص لإفشال خطوات الاحتلال واعتبار الجمعة المقبل يومًا للزحف من أجل الأقصى في كل مكان من أرض فلسطين المباركة.

ورأى أن المقاومة والمقاومين الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك بكل السبل والإمكانات المتاحة، فالأقصى ترخص في سبيله الأرواح ومهج القلوب ومؤامرات الاحتلال دونها الدماء.

واضاف إن هذه الهجمة الصهيونية الجديدة والخطيرة ضد المسجد الأقصى المبارك تأتي بعد مؤتمر وارسو والذي ظن قادة الاحتلال عبره أنهم قد فتحوا ثغرًا جديدًا في جدار التطبيع.

ودعا الأمة قادة وجماهير إلى التوقف التام عن كل أشكال التطبيع واللقاء مع هذا العدو وقادته في كل المستويات والمجالات وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها قبلة المسلمين الأولى، والتأكيد أن الاحتلال هو العدو المركزي للأمة.

وختم أن "شعبنا الفلسطيني الذي أفشل مؤامرة البوابات وكل المؤامرات السابقة والإجراءات الاحتلالية التي استهدفت المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا لن يستسلم لهذه الإجراءات وسيواصل التحرك والعمل في كافة الاتجاهات لإفشال هذه المؤامرة الجديدة التي لن تمر وسندافع عن الأقصى بأرواحنا ودمائنا مهما كلف ذلك من تضحيات".

المصدر:وسائل إعلام فلسطينية