نصر من الله

#لاریجاني: مواجهة#إيران للإرهابيين كانت بناء على طلب من الحكومتين العراقية والسورية

#لاریجاني: مواجهة#إيران للإرهابيين كانت بناء على طلب من الحكومتين العراقية والسورية

20/02/2019 | 13:29

أكد رئیس مجلس الشوري الإسلامي أنه على الرغم من أن الأطراف الموقعة على الاتفاق النووی، رفضت مطالب امریكا غیر المشروعة، وعملت بجد للحفاظ علیه، الإ إننا نتوقع منها أن تف بصورة كاملة ومتوازنة بتعهداتها في الحفاظ على هذا الاتفاق ورعایة التعددیة وأن لاترضخ لاملاءات الاخرین.

وأشار لاریجانی إلى أن الوكالة الدولیة للطاقة الذریة، أكدت 13 مرة امتثال إیران لالتزاماتها، مؤكدا على ان امریكا تهربت، وتحت ذرائع واهیة من الوفاء بالتزاماتها في هذا الاتفاق، وبانسحابها من الاتفاق النووی، تحث وبوقاحة الأطراف الاخرى الى ارتكاب مثل هذا الفعل .

وتابع قائلا، بإن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تحترم بقوة وتحمي مبدأ عدم التدخل فی الشؤون الداخلیة للدول، والحفاظ على سیادتها وحقها في تقریر مصیرها، ولكن للأسف امریكا تحاول وبأشكال مختلفة، مثل حمایة الإرهابیین الدولیین والتطرف، الإطاحة بالدول المستقلة وفرض أنظمة غیر شرعیة في أجزاء مختلفة من العالم، وهذا التدخل الامریكي في الشان الداخلی للدول یشكل تهدیدا خطیرا على العالم .

وأشار رئیس مجلس الشوري الإسلامی، إلى أن الثورة الإسلامیة فی إیران بقیادة الإمام الخمینی (رض) تمكنت قبل أربعین عاما من اجتثاث جذور نظام الشاه الفاسد والأمریكی من إیران، وطردت أمریكا من إیران، مضیفا بأن نظریة الإمام مبنیة على التعایش السلمي بین الشعوب ودعم السلام والدفاع عن المظلومین.

وقال لاریجانی، إن مواجهة إیران للإرهابیین القتلة، كانت بناء على طلب من الحكومتین العراقیة والسوریة، ومن أجل إحلال السلام والدفاع عن الشعوب المظلومة، والذي تحقق هذا الأمر بدرایة وحنكة قائد الثورة آیة الله الخامنئی.

وأعتبر رئیس مجلس الشوري الإسلامی، امریكا بالداعم الرئیسی للإرهاب، الذي عرض ولسنوات أفغانستان والعراق وسوریا ودول أخرى، لانعدام الأمن وعدم الاستقرار .
وأضاف لاریجاني أن الكیان الصهیونی الإسرائیلی، الذی لایمكن اطلاق اسم دولة علیه، بل یمكن تشبیه بالبیروقراطیة الشریرة، هو الاخر یسعى وراء الفوضى في الشرق الأوسط للحد من حقوق الشعب الفلسطینی المضطهد تحت عنوان صفقة القرن الامریكیة المزیفة.

وقال إن مواجهة مثل هذا العمل الشریر یتطلب عملا جماعیا للتعامل معه، وإلا فإن السلام والاستقرار الدولیین سیتعرضان للخطر الشدید.

المصدر:أرنا