الانتخابات البلدية والاختيارية 2025

خاص العهد

بلدية برج البراجنة.. خدمات لم تتوقّف رغمًا عن التحديات وشحّ الموارد
21/04/2025

بلدية برج البراجنة.. خدمات لم تتوقّف رغمًا عن التحديات وشحّ الموارد

تصوير: موسى الحسيني

لكلّ بلدية محلية خصوصيتها، برؤيتها ومشاريعها، تقدّم نموذجًا للعمل وفقًا لاستراتيجية بمثابة بوصلة تنفّذ على أساسها الخطط والبرامج والمبادرات، بهدف خدمة المواطنين وتحقيق التنمية الاقتصادية والرعاية البيئية.

بالموازاة، فإنّ اختيار الأولويات المناسبة لعمل كل بلدية منذ بداية ولايتها، يُعدّ أمرًا جوهريًا يعكس التوجه العام الذي تبني عليه خطتها لتحقيق الأهداف المرجوة وإرضاء أهالي المنطقة. وتختلف الأولويات من بلدية إلى أخرى، تبعًا لعوامل ديموغرافية؛ مثل: معدل الكثافة السكانية، مستوى الدخل، الطبقات الاجتماعية والاقتصادية المتنوعة والموجودة في المنطقة، إضافة إلى الإمكانات المتوافرة.

في لبنان، من المقرر إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية مطلع الشهر المقبل، على أن تستهلّ بمحافظة جبل لبنان في 4 أيار/مايو 2025، لذلك كان لزامًا التطرق إلى عمل المجالس البلدية في هذه المحافظة، خلال الولاية الحالية التي شارفت على الانتهاء، لإيجاز النجاحات والمشاريع التي نُفّذت، خاصة في بلدية برج البراجنة التي تقع ضمن نطاق المحافظة.

"المواطن يلجأ إلى بلدية برج البراجنة؛ لأنّه لمس تجاوبها مع مطالبه، بخلاف باقي المؤسسات، وأصبح لديه شعور بأنّ البلدية هي التي تفهمه وتدافع عنه وتساعده، علمًا أنّ الكثير من الأعمال التي نقوم بها هي ليست من صلاحية البلدية؛ بل تعود إلى مؤسسات ودوائر أخرى، لكن نرى أنّ من واجبنا في هذه الظروف الصعبة، أن نقف أمام الناس، وألّا نتخلّى عنهم أبدًا".

بهذه الكلمات يختصر رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور، لموقع "العهد" الإخباري، علاقته بالبلدية وبالمواطنين المستفيدين من خدماتها.

منصور تولّى رئاسة المجلس البلدي منذ العام 2016 إلى العام 2022، ومع التمديد الحاصل لمدة 3 سنوات لغاية أيار 2025، استمرت ولاية المجلس البلدي برئاسته لمدة 9 سنوات. هذه الأعوام كانت حافلة بالنجاحات والإخفاقات، وفقًا لمنصور، والذي يؤكد أنّ البلدية كانت في مرحلة صعود ليس له مثيل على مستوى الإنماء والمشاريع عندما انطلق العمل البلدي في العام 2016 إلى العام 2019 في منطقة برج البراجنة، حين كان حجم الأعمال كبيرًا جدًّا.

بحسب منصور، البلدية تتشكّل من لجان متعددة، وتهتم كلّ لجنة بتفصيل. وهناك أقسام في البلدية تهتم كذلك الأمر بإسراع تنفيذ الأشغال. وعندما تتلقّى البلدية شكاوى؛ تتعلّق مثلًا بملفّات النفايات، والكهرباء والماء، تُقدّم التعليمات لكلّ فريق من فرق عمل البلدية، وينطلقون لمعالجة هذه المسائل التي تتكرّر تقريبًا كل يوم، لأنّها خدمات حيوية وأساسية.

يميل رئيس البلدية إلى عدم حصر عمل البلدية بالمسؤوليات والمهام المنصوص عليها قانونًا أو إلزامًا، ويرتقي بها إلى الحس بالمسؤولية الاجتماعية والتقرب من المواطنين. ويقول: "انطلاقًا من مبدأ أنّ هذا العمل أمانة برقبتنا، استلمنا الوكالة بدعم من الأحزاب الموجودة على الأرض، وكنّا في خدمة أهلنا وناسنا الذين قدّمنا لهم الكثير من مشاريع وخدمات وتقديمات وتسهيلات".

بناءً على كلام منصور، يمكن تلخيص المشاريع التي نُفّذت، خلال السنوات التسع، وفقًا للآتي:

بلدية برج البراجنة.. خدمات لم تتوقّف رغمًا عن التحديات وشحّ الموارد


الخدمات الصحية

مركز الرعاية الصحية الأولية، في الطابق الأرضي في مركز البلدية، يُقارب عدد المرضى المستفيدين من خدماته الـ 170000 مريض، والمعدل السنوي 24000 مريض، أما عدد المعاينات فيبلغ نحو 185000 معاينة. ويتضمن المركز صيدلية، ووصل عدد المستفيدين منها إلى 93700 مستفيد. أُجريت أيضًا 21 حملة تلقيح وبلغ عدد الملقحين 13400 طفل.

في هذا الصدد، يؤكّد منصور لـ"العهد" أن الدواء يقدّم في مركز الرعاية مجانًا، والمُعاينات تُجرى شهريًّا بالآلاف، ويقول: "هناك إقبال كثيف على مركز الرعاية. وفي الطابق الأرضي لمركز البلدية، نرى أن المركز يُعاين شهريًّا 3000 مريض مجانًا، ونحن في مرحلة نُقدّم فيها الأدوية مجانًا أيضًا حتى اللحظة لنحو 1000 - 2000 شخص". وأشار إلى أنّ الأدوية قد تأتي على شكل هبات من معظم المنظمات، ولكن أغلبها تأتي بها البلدية من وزارة الصحة، كما تقوم البلدية شهريًا بتحضير الجداول لتأمين الأدوية للمرضى الذين يأتون لأخذها".

كما يلفت منصور إلى وجود المركز الصحي الاجتماعي التابع لبلدية برج البراجنة في منطقة الرويس، ويندرج ضمن نطاق عمل مؤسسة جهاد البناء، وهو مركز صحي كبير جدًّا، يتضمّن صيدلية وقسمًا لتصوير الأشعة ونشاطات صحية أخرى، يقومون بها مقابل أسعار رمزية.

مشاريع كبرى ومنجزات أساسية

كذلك يمكن القول إن أهمّ المشاريع التي أُنجزت هي بناء طابقين إضافيين إلى مبنى بلدية برج البراجنة، وبناء قسم للأشغال والكهرباء والميكانيك. هنا؛ يوضح منصور أنّ البلدية اشترت قطعة أرض عندما كانت العملة اللبنانية في أوجّها، وعدّت هذه المبادرة إنجازًا كبيرًا جدًّا، إذ استحدثت البلدية مركزًا للأشغال ومركزًا للكهرباء والصيانة والمياه ضمن قطعة الأرض هذه، وقال إنّ أثر هذا العمل كان ملموسًا في النطاق الذي يشغله، وقد كلّف جهدًا كبيرًا جدًّا.

مشروعٌ ضخمٌ آخر نفّذته بلدية برج البراجنة، وهو بناء خزان للمياه بدعم من الدولة اليابانية، وتحت إشراف اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية. رئيس البلدية يشرح أنّ هذا الخزان موجود على طريق المطار، وهو يُغذّي منطقة الأوزاعي، المنطقة الكبيرة التي لا تتّصل بتمديدات مائية، ومن هنا أتت مُبادرة خزان المياه، حيث مُدّدت شبكات المياه لقاء بدل مادي بسيط.

في بلدية برج البراجنة، هناك مصدران للمياه، مصدر من الداشونية ومصدر من المشرف يغذّيان المنطقة، والتي قد تتعرض لتقليص في المياه بسبب بعض الأعطال التي تضرب الشبكات. لذلك؛ هناك فريق من البلدية حاضرٌ دائمًا في المشرف لإصلاح أعطال المياه من الطرق الممتدة من برج البراجنة إلى المشرف، أي ما يُقارب 24  كيلومترًا، لأنّ أي عطل في المشرف يقطع المياه عن منطقة برج البراجنة بأكملها، على ما يُبيّن منصور.

ويتحدّث منصور عن أن حزب الله أسهم في إمداد مولدات الآبار الارتوازية بالطاقة الشمسية، ويردف أنّ البلدية عملت على إنارة منطقة برج البراجنة كلّها، من خلال المولدّات التي أمّنت، فيما بدأت البلدية ببناء مركز للدفاع المدني التابع لوزارة الداخلية على أرض العقار 1791 بدعم من البلدية وجهات مانحة أخرى.

 

بلدية برج البراجنة.. خدمات لم تتوقّف رغمًا عن التحديات وشحّ الموارد

برامج زراعية وبيئية

يُشير منصور الى جملة من المشاريع البيئية التي نفّذتها البلدية ومن بينها: حملة تشجير كبيرة، وزراعة نحو 36000 بين أشجار ونصوب وشتول وورود، وإنشاء وصيانة نوافير وشلالات مياه (يوجد في برج البراجنة 9 نوافير)، والاعتناء بحديقتي الهادي والحوراء، وعمليات رش مبيدات متفرّقة، وعناية خاصة بالمشتل لتنبيت الشتول، وإزالة النفايات بصورة دائمة، وتنظيف حدائق وطرقات، وحملات نظافة بالتعاون مع جمعيات عديدة.

تكافل اجتماعي

مساعدة الفقراء والعائلات المتعفّفة ماليًّا كان من أولويات عمل البلدية أيضًا، إضافة إلى تقديم جلسات علاج فيزيائي بقيمة 11400$ ؛ بلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 800 مريض من الفقراء والمحتاجين، في حين وصل عدد الجلسات المدعومة الى نحو 3800 جلسة. كذلك أنجزت البلدية أعمال ترميم لمنازل فقراء بالتعاون مع العمل الاجتماعي، كما دعمت مركز الدفاع المدني بمبلغ 20000$، وأمّن 136 منحة جامعية.

أعمال قسم الأشغال توزّعت، بحسب منصور، على طلاء الجدران في طرقات برج البراجنة كافة، وتركيب 200 لوحة إعلانات، وصيانة وتمديد مجاري الصرف الصحي ومياه الأمطار، وصيانة الأرصفة وتزفيت الطرقات.

أمّا قسم الشرطة في البلدية؛ فقد تولّى إزالة مخالفات البناء ومئات التعديات على الأرصفة والطرقات، إضافة إلى تنظيم السير. وعلى صعيد الأنشطة المختلفة، نظّمت البلدية دورات رياضية متنوعة، ودورات تقوية لتلامذة صفوف الشهادات بالتعاون مع التعبئة التربوية، إضافة إلى دورات تدريب للمعلّمين بالتعاون مع تجمع المعلّمين، ودورات محو أمية بالتعاون مع جمعية نور، ودورات دينية وسياحية متعددة، وتنظيم معارض مونة وأشغال يدوية بالتعاون مع جهاد البناء.

التحديات والصعوبات

رئيس البلدية يرى أنّه ليس من الضروري أن ينجح أي عمل يقوم به الإنسان بنسبة 100%، إذ يُمكن أن يُصاب عمله ببعض المطبات التي قد تؤدي إلى تقصير ما، ولكن ليس إلى الفشل.

يسهب منصور بالحديث، ويشرح الصعوبات التي اعترضت عمل البلدية، خلال ولايتها ضمن 3 محطات، وعلى رأسها الأزمة المالية التي بدأت في العام 2019، عندما فُقدت قيمة العملة اللبنانية، وارتفع سعر الدولار بشكل هائل، موضحًا أنّ هذا الظرف الاستثنائي كان ملموسًا جدًّا، وقد حدّ من عمل البلدية. كما يكشف منصور أنّه لم يعد للبلدية إمكانات كي تدفع مرتّبات الموظفين في هذه المرحلة، الأمر الذي اضطر إلى رفع رسوم البلدية حتى يُغطّى العجز، وما تزال هذه البلدية حتى هذا اليوم تُغطي العجز للموظفين والعمال والأجراء، حتى لا يخسرون عملهم وتخسرهم البلدية.

أما المحطة الصعبة الثانية، فيُشير رئيس البلدية إلى مرحلة انتشار فيروس كورونا، والتي امتدّت إلى أكثر من عام، وقد أخذت من الوقت والجهد والمال الوفير.

المحطة الثالثة والأصعب كانت آثار العدوان "الإسرائيلي". يلفت منصور، في هذا السياق، إلى أنّ النصيب البارز كان لمنطقة برج البراجنة، ويقول: "لقد عانينا الأَمرّين في هذا الموضوع، وما نزال حتى الآن، ونحن في البلدية نحاول قدر المستطاع والإمكان أن نستوعب ذيول هذه الحرب".  كذلك، تبذل البلدية جهودًا حتى الآن لتقف مع أهلها وناسها لتقديم ما يلزم، وفقًا لرئيس البلدية، مثل إعادة التيار الكهربائي، وتصليح إمدادات المياه، وإزالة الردم من الطرقات.

كما أسهمت البلدية ضمن إمكاناتها المتواضعة، وما تزال حتى الآن، ومنذ اليوم الأول لانتهاء العدوان، في إزالة الردم وفتح الطرقات ككل، أمّا الردم الكبير الحاصل، خاصة في الأبنية الكبيرة، فقد أُلزمت لشركات أخرى.

ويُشدّد منصور على أنّه: "نحن في البلدية لم يصدر منا تقصير على الإطلاق، قدّمنا التضحيات، وكنّا حاضرين على الأرض في السلم وفي الحرب، وأجرينا هذه الأعمال"، مشيرًا إلى أنّ البلدية، خلال العدوان "الإسرائيلي" على لبنان، أكملت أعمالها ولم تتعطّل، إذ أرسلت قسم الأشغال وشرطة البلدية إلى أهالي برج البراجنة في أماكن اللجوء. وبالنسبة إلى شبكتي الماء والكهرباء، فقد دمّر العدوان الصهيوني مئات الأعمدة، من ضمنهم أكثر من 200 عامود دُمّروا ولكن أُعيد تركيبهم بمساعدة من البلدية وتقديمات من شركة الكهرباء في لبنان.

رئيس البلدية لم يترك عمل البلدية في أثناء العدوان، ولم تتجمّد أية نشاطات، وهنا يقول: "أنا كنت أرى أهالينا يوميًّا في أثناء القصف، لأنّني لم أترك العمل؛ بل بقيت على مدار الشهر موجود على الأرض. وكنّا نُوثّق كلّ حالٍ على حدى، ونصورها ونتابعها ونلاحقها. وكان معي على الأرض عمّال شجعان من البلدية، أكلموا عملهم على مستوى الكهرباء والماء والنفايات، ولم يصدر منهم أي تقصير".


هذا؛ ويلفت منصور إلى أنّ البلدية لا تمتلك مركز إطفاء، ولكنّها أسهمت بعمليات إطفاء في مناطق عدة بالتعاون مع مركز الدفاع المدني، وبالأخص مع مركز الإطفاء التابع لاتحاد بلديات الضاحية الجنوبية، والذي قام بمئات العمليات لجهة إطفاء الحرائق نتيجة القصف "الإسرائيلي".

وفي حين يجدّد رئيس البلدية تأكيده على أنّ كلّ ما تقوم به البلدية هو واجب لا يحمل أي منّة، يُشير إلى الجهد المبذول لإزالة جميع العوائق وتقديم المساعدات للأهالي الذين بقوا خلال العدوان، والذين لا تتجاوز نسبتهم الـ1%، كما جرى الاهتمام بهم إيمانًا منه أنّ هذا واجب البلدية ورئيسها تجاههم.

الاكتظاظ السكاني ملحوظ، أيضًا، في منطقة برج البراجنة. يوضح منصور أنّ البيئة الديموغرافية في المنطقة كبيرة جدًّا جدًّا مقارنة مع مساحتها، فأهالي برج البراجنة المحيليون يتجاوزون الـ50 ألف نسمة، غير أن عدد السكان يفوق الـ 400 ألف. كذلك تشهد المنطقة موجة هجرة من عدة مناطق، خصوصًا بعدما دُمّرت العديد من بيوت الأهالي خلال العدوان، والذين لجأوا إلى برج البراجنة بعد أن وجدوا مجالًا للعمل في المنطقة، كما وضعوا أولادهم في مدارسها مؤقتًا.

كما تُواجه البلدية صعوبات أخرى؛ تتمثّل بالدراجات النارية وكثرة السيارات وازدحام السير. وفيما يعلم رئيس البلدية أنّ الأهالي يُطالبون بحلول لهذه الأمور، يُرجّح منصور عدم وجود حلّ فوري بسبب الظرف الاستثنائي للكثافة السكانية التي تشهدها منطقة برج البراجنة.

 

 

موجز الأعمال المنفّذة خلال عهد الولاية

النجاحات والإنجازات والنشاطات، منذ العام 2016 الى اليوم، مُوثّقة على المستويات كافة، وذلك في ملف أعدّه مركز بلدية برج البراجنة تحت عنوان: "موجز الأعمال المنفّذة خلال فترة الولاية (2016 - 2022 وممددة 3 سنوات لغاية أيار 2025).  ويعتقد رئيس البلدية بأنّ تجربة البلدية خلال تلك المرحلة كانت ناجحة، لأنّ طموح البلدية كبير، وتسعى دائمًا للأفضل من خلال العمل الإضافي المكثف، غير أن بعض الظروف الحاصلة في لبنان حالت دون تحقيق بعض الآمال والأحلام في خدمة أهالي المنطقة.

من ناحية التقديمات المالية، يرى منصور أنّ بلدية برج البراجنة بحاجة إلى مساعدات وسيولة، ويرى أنّ هذه المشاريع تحتاج إلى الكميات الكبيرة من التسهيلات المادية، ويؤكد أنّ: "الاتكال، في الكثير من الأمور، يكون على ذاتنا وعلى أنفسنا، إذ ينطلق عمل البلدية من مبادرات شخصية، لأنّ اتباع الروتين الإداري المعهود لا يأتي بنتيجة سريعة أو فعّالة".

وعن عمله بصفته رئيسًا للبلدية خلال هذه السنوات التسع، أعرب منصور عن صعوبة إجراء تقييم خاص يشمل بشكل خاص، وتوجّه إلى نظرة الأهالي وآرائهم التي رأى أنّها تُعبّر بصدق عن رضاهم عن البلدية وعملها، والذين يؤكدون أنّها كانت معهم وبجانبهم، كما يؤمن أنّ الجهود التي بُذلت خلال عمل البلدية منظورة عند الجميع والكلّ يقدرها.

في الختام، يقول منصور لـ"العهد" عن مُجمل عمله في البلدية: "تعاطينا مع الأهالي بإيجابية مطلقة، وكل ذلك كان بدعم من اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية الذي نثمّن دوره في الكثير من المواقف". ويضيف: "نحن حاضرون لخدمة الناس جميعهم، وكل مواطن موجود في برج البراجنة نعده أمانة برقبتنا، وهؤلاء أهلنا وناسنا ونحن مسؤولون عنهم، ونقدّم لهم كل ما بوسعنا".

 

 

برج البراجنةجبل لبنانالانتخابات البلدية والاختيارية 2025

إقرأ المزيد في: خاص العهد

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة