موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

خاص العهد

السفير الإيراني في دمشق: الناخبون الإيرانيون في سورية كانوا على الموعد وبحضور مميّز
28/06/2024

السفير الإيراني في دمشق: الناخبون الإيرانيون في سورية كانوا على الموعد وبحضور مميّز

شهدت مراكز الاقتراع المخصصة للانتخابات الرئاسية الإيرانية في سورية مشاركة واسعة جريًا على عهد الجالية الإيرانية في هذا البلد والتي دأبت على تسجيل حضور مميز في هذه المناسبة المهمة. 

السفير الإيراني في دمشق الدكتور حسين أكبري أكد لموقع العهد الإخباري أنّ "للمواطنين الإيرانيين المساحة الكافية من الحرية والديمقراطية لاختبار المرشح الذي يرغبون بوصوله إلى سدة الرئاسة"، مشيرًا في الوقت نفسه إلى "ثبات مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه المقاومة ومحورها وتجاه القضية الفلسطينية تحديدًا بصرف النظر عن الفائز في السباق الانتخابي الإيراني نحو الرئاسة".

مشاركة مميزة 

وأكد السفير أكبري أنّ المشاركة كانت جيدة جدًا في الدورات الماضية، وكذلك في الدورة الحالية التي شهدت قدوم أعداد كبيرة من المواطنين الإيرانيين المقيمين في سورية إلى مراكز الاقتراع.

وتوجّه السفير أكبري بالتحية إلى روح الشهيد السيد إبراهيم رئيسي الذي استشهد مع رفاقه في حادث الطائرة، مجددًا مع بقية الشعب الإيراني العهد والوفاء لدماء الشهداء.

وأضاف "في سورية، نحن لدينا ما يقارب 12 ألف مقيم يمكن أن يصوّت منهم أكثر من ستة آلاف شخص، ولذلك نحن من أجل تسيير أمور الاقتراع قمنا بتجهيز سبعة صناديق في دمشق في مناطق مختلفة منها في السفارة، وفي المقامين الشريفين في السيدة زينب والسيدة رقية عليهما السلام، وأحياء الإمام جعفر الصادق (ع) والإمام زين العابدين (ع) والأمين، ومركز الطلبة الإيرانيين وكذلك هنالك صندوق جوال للظروف الخاصة".

وتابع "لدينا صندوق أيضًا في اللاذقية، وآخر في حلب، وكذلك في دير الزور".

وأضاف أكبري "المواطنون يشاركون في هذه الانتخابات بشكل كثيف، وهم يتمتعون بكامل الحرية للتصويت للمرشحين من الموجودين في اللائحة".

ولفت السفير الإيراني في دمشق في حديثه لموقعنا إلى أن "الإيرانيين يقيمون في سورية منذ زمن بعيد، يصل ربما إلى أربعة أجيال سابقة، والكثيرون منهم لا يتقنون اللغة الفارسية حتّى، إلاّ أنهم يشاركون بشكل كبير في هذه الانتخابات، لذلك عملنا بشكل جيد وقسّمنا الصناديق في كل الجغرافيا السورية"، مشيرًا إلى أن "الانتخابات الوحيدة التي تجري في خارج البلاد هي الانتخابات الرئاسية، لذلك نحن نتخذ الاحتياطات كافة ونهيئ الظروف لهذه المشاركة التي نتوقعها كبيرة وخاصة داخل البلاد".

وأضاف أكبري "نحن بلد مؤسسات، وهذه الانتخابات تؤكد بأن شيئًا لن يؤثر في مسار الثورة الإسلامية، والآن في هذه الفترة الانتقالية حيث استشهد السيد رئيسي لاحظتم بأن الأمور كانت تسير على ما يرام".

وأردف "الثورة الإسلامية ثابتة على أهدافها ومبادئها من خلال هذه الانتخابات التي هي في الدورة الأولى لأربعة مرشحين، وإذا لم تُحسم النتيجة في هذه الدورة بنسبة خمسين زائد واحد، فإنها ستنتقل إلى دورة جديدة خلال الأسبوع القادم بين المرشحين الذيْن نالا نسبة التصويت الأعلى من أجل حسم مسألة من سيكون الرئيس المقبل"، ولفت إلى "أن هذا يؤكد شرعية هذه الانتخابات، وهي عربون وفاء بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية من قبل المواطنين الإيرانيين".

ثابتون على المبادئ 

السفير أكبري أكد في حديثه الخاص لموقع العهد الإخباري "على ثبات الجمهورية الإسلامية الإيرانية على نهجها بصرف النظر عمن سيصل إلى سدة الرئاسة"، وقال: "نحن نؤكد هنا بأن مواقفنا من خلال هذه الانتخابات ستكون ثابتة مع المقاومة ومحورها مع أي رئيس قادم يترأس البلاد".

وأشار إلى أن "هذه الانتخابات الرئاسية الإيرانية تأتي في ضوء حرب الإبادة التي تمارسها آلة الحرب الصهيونية في الأراضي الفلسطينية، واليوم هناك مشاركة شعبية كبيرة لتكون بمثابة رسالة دعم لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستمرارية لنفس النهج الذي سلكته في دعم قضايا الشعوب المظلومة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني". 

وحول محاولة البعض خارج الجمهورية الإسلامية الإيرانية تصوير هذه الانتخابات باعتبارها صراعًا بين تيارين سياسيين وازنين في إيران، قال السفير الإيراني في دمشق لموقعنا "هذا ما يقوله الآخرون وهي تصنيفات تتم في الخارج، الكل في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزم بخط سماحة الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله الشريف، ولذلك نحن لدينا مساحة من الديمقراطية والحرية، ونحن نطلق على هذا في أدبياتنا السياسية على أنه حراك بين النخب، بمعنى أن هذه الديمقراطية تسمح بتناوب النخب على الرئاسة والكلمة الفصل هي لصوت الشعب وما يقرره الشعب هو الذي سيُنفّذ".

السفير الإيراني في دمشق: الناخبون الإيرانيون في سورية كانوا على الموعد وبحضور مميّز

السفير الإيراني في دمشق: الناخبون الإيرانيون في سورية كانوا على الموعد وبحضور مميّز

السفير الإيراني في دمشق: الناخبون الإيرانيون في سورية كانوا على الموعد وبحضور مميّز

السفير الإيراني في دمشق: الناخبون الإيرانيون في سورية كانوا على الموعد وبحضور مميّز

السفير الإيراني في دمشق: الناخبون الإيرانيون في سورية كانوا على الموعد وبحضور مميّز

السفير الإيراني في دمشق: الناخبون الإيرانيون في سورية كانوا على الموعد وبحضور مميّز

إقرأ المزيد في: خاص العهد