معركة أولي البأس

خاص العهد

عضو المكتب السياسي في "المردة" كريم الراسي لـ"العهد": متمسكون بخيار المقاومة
20/04/2024

عضو المكتب السياسي في "المردة" كريم الراسي لـ"العهد": متمسكون بخيار المقاومة

أكد عضو المكتب السياسي، في تيار "المردة" والمنسق العام للقاء الأحزاب الوطنية، النائب السابق كريم الراسي أنّ ما تقوم به المقاومة الإسلامية في لبنان بالدفاع عن الأرض ومساندة الشعب الفلسطيني في وجه العدوّ الصهيوني يشكّل وسام شرف لهذه الأمة التي تحظى بوجود هكذا مقاومة تعزنا يوميًا بالانتصارات على العدو.

وفي مقابلة خاصة لموقع "العهد" الإخباري، رأى الراسي أن التاريخ أثبت أن السلم المزعوم لا ينفع مع العدو، ومن هنا لا يمكننا في هذه المعركة أن نكون حياديين أو نتكل على الكلام الفارغ لاستعادة أرضنا ومقدساتنا، بل سنبقى نناضل في مواجهة العدوّ معتمدين الخيار الصحيح الذي يتمثل بخيار المقاومة العسكرية فقط لا غير.

وأضاف الراسي: "ما حققه حزب الله من ردع للعدو الإسرائيلي برهن أنه اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو، والذي لا يتقن سوى خيار العين بالعين، وما تحقق منذ بداية معركة "طوفان الأقصى" حتّى اللحظة يعد إنجازًا كبيرًا في تاريخ الصراع مهما حاول البعض تشويه ما توصلت إليه المقاومة في لبنان وفلسطين من إنجازات في وجه العدو. لذلك نؤكد أننا مع خيار المقاومة ونؤيدها أكثر من أي وقت مضى ونساندها حتّى تحقيق النصر الذي لا بد منه مهما طال الزمن، ونحن على يقين أن نهاية هذا النهج هو الانتصار الحتمي والفعلي".

ورأى: "أننا في لبنان شعب واحد نتمتع بقناعة واحدة وإيمان واحد يتمثل بدحر الاحتلال ومساندة القضية الفلسطينيه التي تعني كلّ حر وشريف في أمتنا، ومهما حاول البعض العمل على التقسيم وزرع الفتن لن يفلح طالما يوجد وعي عند أبناء شعبنا، والتاريخ يميز الأبيض من الأسود".

وتوجه الراسي: "من الشمال اللبناني الذي قدم العديد من الشهداء والجرحى والأسرى دفاعًا عن القضية وايمانًا بنهج المقاومة الذي أثبت انه الطريق الوحيد للتحرير، بتحية العز والفخر إلى أهالي الجنوب الصامدين والصابرين في مواجهة العدوّ الصهيوني الذين يلقنون العدوّ يوميًا دروسًا في الصمود والكرامة".

وختم الراسي مقابلته لموقعنا بالتوجّه بالتحية إلى محور المقاومة كافة، وخصّ بالذكر المقاومين في فلسطين ولبنان، وعلى رأسهم الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله الذي قدم فلذة كبده شهيدًا في مواجهة العدوّ الصهيوني دفاعًا عن كرامة أمتنا وعزتها، وإلى كلّ حر وشريف في أنحاء العالم يساند ويقف، ولو بكلمة، مع الحق في وجه الباطل المتمثل بالمشروع الصهيوني.

إقرأ المزيد في: خاص العهد