طوفان الأقصى
حمدان يعرض لـ"العهد" تفاصيل اللقاء مع السيد نصر الله: محور المقاومة اقترب من حسم المعركة
مصطفى عواضة
في إطار التنسيق والتعاون بين المقاومة في لبنان وفلسطين، استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله مسؤول العلاقات العربية والاسلامية ونائب رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة الدكتور خليل الحية بحضور القيادي في الحركة أسامة حمدان حيث جرى استعراض الأحداث الأخيرة منذ 7 تشرين الأول /أكتوبر وتقييم التطورات والاحتمالات القائمة على جميع جبهات المقاومة.
القيادي في الحركة أسامة حمدان أكد في تصريح لموقع "العهد" الإخباري أن "هذا اللقاء هو نتيجة العلاقة العميقة والراسخة بين حركة "حماس" وحزب الله واستقرار العلاقة مع سماحة السيد حسن نصر الله على وجه الخصوص"، مضيفًا: "تطرق اللقاء بشكل أساسي للوضع الميداني للمقاومة الفلسطينية وجميع القوى المساندة لها ومقومات صمود الشعب الفلسطيني من أجل الإستفادة من التغيرات التي حصلت منذ تنفيذ عملية طوفان الأقصى بشكل يخدم محور المقاومة والقضية الفلسطينية بما فيها الأسرى لدى الإحتلال".
كان للهدنة الإنسانية المنتظرة نصيب في اللقاء بحسب حمدان، حيث شدد الجانبان على أن العدو ما كان ليقبل بهذه الهدنة المؤقتة لولا الضربات الموجعة التي تلقاها طوال الحرب من المقاومة، بالتالي فإن هذه الهدنة فرصة لإنهاء معاناة الأسرى وإعادة هيكلة مقومات صمود الشعب الفلسطيني على صعد مختلفة وهي النواة الأولى للإنتصار في هذه المعركة.
ورأى حمدان في حديثه لـ"العهد" أن "محور المقاومة اقترب من إنجاز الإنتصار وحسم المعركة رغم كل الآلام والتضحيات الجسام من جميع فصائل المحور في لبنان واليمن مرورًا بسوريا والعراق"، منوها إلى أن "هذه العلاقة المتينة بين حركات محور المقاومة جعلت المعركة ضد العدو الصهيوني أكثر وضوحا للعالم أجمع".
ونوّه حمدان بالدور المميّز الذي يقوم به حزب الله في جنوب لبنان من خلال ضرباته لمواقع العدو على طول الحدود، داعيًا إلى "عدم الإكتراث لكل ما يقوله المصطادون في الماء العكر الذين يسعون إلى خلق الشقاق بين المقاومة الفلسطينية وحزب الله من خلال توهين مجريات المعركة على الحدود مع فلسطين المحتلة".
كما أشاد القيادي في "حماس" بضربات القوات المسلحة اليمنية المساندة لفلسطين والتي تكللت باحتجاز سفينة تجارية صهيونية في البحر الأحمر قبل أيام.