معركة أولي البأس

خاص العهد

رئيس الرابطة الثقافية في طرابلس لـ"العهد": متضامنون مع كل صوت اعلامي يخدم القضية الفلسطينية
20/11/2023

رئيس الرابطة الثقافية في طرابلس لـ"العهد": متضامنون مع كل صوت اعلامي يخدم القضية الفلسطينية

غنوة سكاف

منذ ٧ تشرين الأول أكد أبناء طرابلس موقفهم الثابت تجاه القضية الفلسطينيه، وأنهم لم يبدلوا بوصلتهم من خلال دفاعهم عن القضية المركزية للعرب والمسلمين، فقد برهن هذا الموقف أن الشعوب العربية والاسلامية أمّة واحدة وعدوها واحد، حيث شكّل الاحتضان الشعبي من أبناء طرابلس للقضيه الفلسطينيه دعماً معنوياً كبيراً.

أكد رئيس الرابطة الثقافية في طرابلس الأستاذ رامز الفري في مقابله خاصة لموقع "العهد" الاخباري أن قاعات ومكاتب الرابطة الثقافية تشهد يومياً لقائات ووقفات تضامنية مع القضية الفلسطينية، لأنها القضية الأساسية والمركزية لكل حر وشريف.

أضاف الفري: أكدت طرابلس في هذه المعركة التي بدأت في ٧ تشرين السابق والتي يتعرض خلالها أبناء الشعب الفلسطيني للجرائم والمجازر الوحشية، أنها كانت ولا زالت السبّاقة على مستوى لبنان في إقامة النشاطات الداعمة والمؤيدة للقضية الفلسطينية، حيث تغص يومياً الرابطة الثقافية بالحشود من أبناء المدينة والجوار ومن المخيمات الفلسطينية خلال وقفات ومؤتمرات معبرين فيها عن تضامنهم ضمن إمكانياتهم مع غزة العزه التي هي اليوم طريق الخلاص للعيش بكرامة.

رئيس الرابطة الثقافية في طرابلس لـ"العهد": متضامنون مع كل صوت اعلامي يخدم القضية الفلسطينية

ولفت الفري في حديثه لموقعنا الى أن "تكثيف العدو الصهيوني من مجازره في الساعات الأخيرة على غزة والضفة يؤشر الى مخطط يسعى الى دفع الشعب الفلسطيني للإستسلام أمام هول المجازر، ولكن صمود هذا الشعب الجبار بوجه العدوان الهمجي البربري سيقلب المعادلة وسيتكلل بالنصر القريب ان شاء الله.

وتوجه الفري بالتحية الى المؤسسات الاعلامية التي تكشف حقيقة العدو الصهيوني وجرائمه، معتبراً أن حرية الصحافة والاعلام وحرية الرأي هي من الحريات المقدسة ولا يجوز لأحد المس بها، معرباً عن التضامن مع كل صوت اعلامي يقوم بمهامه خدمةً للقضية الفلسطينية.

وختم رئيس الرابطة الثقافية الاستاذ رامز الفري مقابلته مع موقعنا بالتأكيد أن طرابلس ستبقى الحاضنة الأساسية للقضية الكبرى فلسطين، وأن النصر آتٍ لا محاله، كما توجه بتحية الفخر والإعتزاز إلى أبناء الشعب الفلسطيني الصامد والصابر في وجه العدوان الاسرائيلي المغتصب للأرض والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

 

إقرأ المزيد في: خاص العهد