طوفان الأقصى
وقفة تضامنية في مدينتي نبل والزهراء تضامناً مع غزة
محمد عيد
حشود جماهيرية كبيرة من نبل والزهراء حضرت إلى روضة الشهداء في مدينة نبل نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة، وتنديدا بالجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق المدنيين في فلسطين.
أصوات المشاركين علت بالهتافات المؤيدة لعملية طوفان الأقصى، وصرخة الموت لـ"إسرائيل" و "الموت لأمريكا".
كما وجه الحشد رسالة للمنظمات الإنسانية في العالم، تدين سياسة الصمت والكيل بمكيالين، يؤكدون على ضرورة الوقوف مع المقاومين الأبطال الذين ذلّوا الكيان الإسرائيلي، وأنعشوا بذلك فكرة تحرير فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس الشريف.
لن نترك فلسطين
الكلمات التي ألقيت بالمناسبة أكدت أن محور المقاومة الممتد من دمشق ولبنان والعراق وصنعاء وصولاً إلى طهران، لن يتخلى عن القضية الفلسطينية ولن يترك المقاومين في الساح لوحدهم، وأن دماء شهداء حزب الله اللبناني، ودماء شهداء سورية التي سالت من أجل فلسطين، ستبقى شعلة مضيئه، حتى تحرير جميع المقدسات وأولها القدس الشريف.
رئيس مجلس بلدية نبل "محمد آبري" أكد في حديثه الخاص بموقع" العهد" الإخباري أن أهالي نبل والزهراء يقفون هذه الوقفة التضامنية مع الأهل في غزة وهو أقل الواجب وأضعف الإيمان، باعتبار أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية وإنسانية وتعني جميع العرب والمسلمين، وهذه الوقفة تعكس حالة التضامن مع كل مقاوم حمل السلاح دفاعاً عن أرضه وعرضه حتى يتم تحرير كل الأراضي الفلسطينية المغتصبة ومعها كذلك كل الأراضي السورية المغتصبة، مشيراً إلى أن الصهيونية هي محض شر وأن أفعالها الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني من قتل للآمنين وتدمير للمشافي والبنى التحتية تنبئ عنها وعن وحشيتها.
لنجدة أخواننا في غزة
المدرس عبد السلام بارود وهو والد شهيد أكد في حديثه لموقعنا بأن على العرب والمسلمين أن ينجدوا إخوانهم في فلسطين بكل الوسائل والسبل بما في ذلك الدخول المباشر على خط المعارك، وهو أمر بدأته المقاومة الإسلامية في لبنان وقد يتطور خلال الأيام القادمة وفقاً لتقديرات قيادة المقاومة التي لا يمكن أن تترك غزة تذبح بوحشية وسط صمت مطبق من المجتمع الدولي الذي يتغنى بشعارات الإنسانية.
رئيس نادي نبل الرياضي "يحيى بلوي" أشار في حديثه لموقعنا إلى نوايا الكيان الصهيوني المعلنة في تهجير الفلسطينيين من غزة باتجاه سيناء لكي يتم الاستيلاء على أراضيهم وتصفية قضيتهم بشكل نهائي مشيراً إلى أن الدور سيأتي على كل قطر عربي يصمت على هذه الخطة أو يساهم فيها.
وختم بلوي حديثه لموقعنا بالتأكيد على أن العرب والفلسطينيين أمام فرصة تاريخية لرسم معالم نهاية هذا الكيان الغاصب بعدما مسحت المقاومة هيبته في ثرى فلسطين وكشفت عنه كل زيف القوة التي كان يدعيها.